الانتهاكات الضريبية تؤدي إلى استقالة نائبة رئيس الوزراء البريطاني

إيلاف من لندن: استقالت أنجيلا راينر نائبة لرئيس الوزراء البريطاني، ووزيرة للإسكان، ونائبة لزعيم حزب العمال، عقب تحقيق أخلاقي في تجاوزاتها الضريبية.
وستغادر أنجيلا راينر الحكومة بعد اعترافها لقناة (سكاي نيوز) بدفعها ضريبة أقل من المستحقات عند شراء منزل جديد.
وكان رئيس الوزراء السير كير ستارمر قد قدّم دعمه الكامل لنائبته، قائلاً إنه “فخور” بالعمل معها، لكنها استقالت الآن.
وفي حديثها في بودكاست “الخلل الانتخابي” يوم الأربعاء عبى قناة (سكاي نيوز)، قالت نائبة رئيس الوزراء إنها تلقت نصيحة قانونية خاطئة، مما أدى إلى دفعها ضريبة دمغة على العقار الجديد أقل مما تستحقه بالفعل.
وأوضحت راينر أن ابنها، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، حصل على منحة مالية وأنشأ صندوقًا استئمانيًا عام ٢٠٢٠، وأنه عندما انفصلت عن زوجها السابق عام ٢٠٢٣، نُقلت بعض حصصهما في العقار إلى هذا الصندوق.
وقالت إنها باعت في يناير من هذا العام حصتها المتبقية في منزل العائلة إلى صندوق ابنها الاستئماني، واستخدمت تلك الأموال – “مدخرات حياتها” – لدفع عربون الشقة الجديدة بالقرب من برايتون، ودفعت رسوم الدمغة الاعتيادية بناءً على نصيحة المحامين، لكنها أُبلغت الآن بأن هذا غير صحيح.
تقرير راينر
وعلى صلة، تلقى السير كير ستارمر التقرير المتعلق بما إذا كانت أنجيلا راينر قد انتهكت قانون الوزارة بدفعها رسوم دمغة أقل من اللازم على منزل جديد.
وأكد داونينغ ستريت اكتمال التقرير المتعلق بنائبه، وسيتخذ رئيس الوزراء الآن قرارًا بشأن كيفية المضي قدمًا بناءً على نتائجه.
وأجرى التحقيق السير لوري ماغنوس، المستشار المستقل للمعايير الوزارية، والذي يشغل منصبه منذ ديسمبر/كانون الأول 2022.
وكان بدأ التحقيق مع راينر بعد أن أحالت نفسها إليه بعد اعترافها لقناة سكاي نيوز بدفعها ضريبة أقل من قيمتها الحقيقية على عقار جديد في هوف، بعد أن استشارت أحد مستشاري مجلس المدينة في الأيام السابقة.