المواجهة التاريخية: بيبسيكو تخسر أمام كوكاكولا

خسرت شركة بيبسيكو حروب المشروبات الغازية أمام كوكاكولا، لتصبح بالمركز الثالث إذ تجاوزتها «دكتور بيبر» لتصبح ثاني أكبر علامة تجارية للمشروبات الغازية في عام 2024.
شهدت بيبسيكو، التي تمتلك علامات ليز ودوريتوس وتشيتوس وجاتوريد وبيبسي وماونتن ديو وكويكر وغيرها من العلامات التجارية، تراجعاً في السنوات الأخيرة، ووسط تقييم المستثمرين لها تراجع سهم بيبسيكو بنسبة 15% خلال العام الماضي.
وأضافت الشركة في بيان: «تحافظ بيبسيكو على حوار فعّال ومثمر مع مساهميها، وتُقدّر المساهمة البناءة في تحقيق قيمة طويلة الأجل للمساهمين».
التحديات أمام بيبسكو
تقابل بيبسيكو، إحدى أشهر العلامات التجارية الأميركية، تحديات في وقت يشهد اضطراباً في صناعة الأغذية، وتُكافح الشركات مع المشترين الذين سئموا من التضخم، والذين يُخفّضون إنفاقهم أو يتحوّلون إلى استخدام ملصقات عامة، وسط صعود أدوية جي إل بي 1.من ناحية أخرى، يُمارس وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأميركي روبرت إف. كينيدي الابن ضغوطاً لإزالة النكهات الاصطناعية وغيرها من الإضافات.أفاد إليوت مانجمنت بأن خسائر شركة بيبسيكو من المشروبات الغازية كانت «مُسببة ذاتياً»، ولديها العديد من العلامات التجارية المختلفة.لطالما كانت فريتو-لاي محركاً لنمو شركة بيبسيكو، إلا أن قسم الوجبات الخفيفة في الشركة قد تعثر هو الآخر، فقد انخفض إقبال المستهلكين، الذين يعانون من ارتفاع الأسعار، على شراء رقائق البطاطس والمقرمشات من المتاجر.وقال لورانس إلباوم، الشريك في شركة سوليفان وكرومويل: «تتعرض الشركات التي تتعامل مع المستهلكين مثل بيبسي لاستهداف متزايد لأنها تواجه العديد من التحديات»، وتستجيب الشركات بموجة من عمليات الاندماج والاستحواذ والانقسام.أوصى إليوت بسلسلة من التغييرات، مثل إعادة منح امتيازات شبكة بيبسيكو من شركات التعبئة المستقلة التي تشتري علاماتها التجارية وشرابها، كما فعلت كوكاكولا، كما أشار إلى أن بيبسيكو يجب أن تبيع بعض علاماتها التجارية من المشروبات والأطعمة.