إطلاق – “أنا وأختي”: رواية تتناول العلاقة المعقدة بين الحب والذاكرة.

صدرت حديثاً عن “دار نوفل – هاشيت أنطوان” رواية “أختي وأنا” للكاتبة الفرنسية الأكثر مبيعاً فيرجيني غريمالدي، نقلتها إلى اللغة العربية الروائية والناقدة اللبنانية كاتيا الطويل، وتعرض للعلاقة بين أختين بكل ما فيها من جمال وتعقيد، من أفراح وخيبات.
الرواية (312 صفحة) احتفاء بالرابطة الأسرية وبقدرة المرء على تحمّل الآلام وانعتاقه من جديد. في منزل جدّةٍ متوفّاة حديثاً، وقبل تسليم المكان وما يحمله من ذكريات للمالك الجديد، تلتقي الأختان إيمّا وأغات. معاً خاضتا طفولةً صعبة قرّبت في ما بينهما إلى أن فرّقت في النهاية.
غلاف الرواية.
في ذلك المنزل الهانئ في إقليم الباسك الفرنسي الذي قضتا فيه أجمل أيّام طفولتهما، والذي آواهما أيّام معاناتهما من أمّهما، ستتحدّث الأختان في كلّ شيء: الذكريات والأمومة والروابط الخفيّة المتناقلة عبر الأجيال والإدمان والعنف والتنمّر والاكتئاب والأخوّة والصداقة والحبّ وغيرها من المواضيع. هناك سيختلط عليهما الزمن فتستحضران الماضي وتستشرفان المستقبل وقبل أيّ شيء، ستواجهان الحاضر بالبوح أخيراً.
يستكشف الكتاب العلاقة الرقيقة والشائكة بين كلّ أختين. التواطؤ والتنافر، لحظات الضحك والدموع، عبء الذاكرة وخفّة الألفة… وكلّ ذلك، برغم بساطته، من دون السقوط في الرتابة، وبجاذبيةٍ تحاكي السهل الممتنع لنصٍّ مشوّقٍ مغلّفٍ بالحبّ.