الليدي ديانا: أميرة القلوب التي غابت 28 عامًا لكنها لا تزال حية في الذكريات

الليدي ديانا: أميرة القلوب التي غابت 28 عامًا لكنها لا تزال حية في الذكريات

ثمانية وعشرون عاماً مرّت على ذلك الفجر الباريسيّ الذي غيَّر مجرى التاريخ. في 31 آب/أغسطس 1997، انطفأت حياة الأميرة ديانا في حادث مأساوي هزّ العالم، لكن ذكراها لم تنطفئ يوماً. بقيت “أميرة القلوب” حاضرة في الوجدان، امرأة كسرت التقاليد الملكية بقوّة إنسانيتها، وأثبتت أن العظمة لا تُقاس بالعرش بل بالقرب من الناس.

ديانا لم تكن أميرة عابرة في سجل العائلة المالكة، بل أيقونة إنسانية عالمية. رأى فيها الملايين صورة الأم الحانية التي أمسكت بيد طفل مريض، وصورة المرأة القوية التي تحدّت قيود البروتوكول لتلامس المهمَّشين والضعفاء. كان حضورها طاغياً في الإعلام، وصورتها الأكثر ملاحقة من عدسات الباباراتزي، لكن خلف تلك الأضواء المرهقة كانت امرأة حالمة بالسلام الداخلي، وبعالم أقل قسوة.

توارث الأميران ويليام وهاري إرثها العاطفي قبل أن يرثا ألقاباً ملكية، فديانا الأم ما زالت تسكن تفاصيل حياتهما، وتطلّ ملامحها في ابتسامتهما واندفاعهما نحو قضايا إنسانية كبرى. من خاتمها الياقوتيّ الأزرق الذي كسّر التقاليد الملكية وصار رمزاً خالداً، إلى فستان زفافها الأسطوري الذي بقي حكاية للأجيال، ومن لحظات حبّها مع الشعب إلى المأساة التي كتبت نهايتها، تبقى سيرتها متجددة، أشبه بكتاب مفتوح تتوارثه الأجيال.

في ذكرى رحيلها الثامنة والعشرين، نستعيد ديانا كما عرفها العالم: ملكة لم تتوَّج على العرش، لكنها تربّعت على قلوب الملايين، امرأة ظلّت صورتها رمزاً للإنسانية وسط عالم يموج بالصراعات. هي التي علّمتنا أن اللقب لا يصنع الإنسان، بل إنسانية الإنسان هي التي تخلّد الألقاب.

 

 

الليدي ديانا (pinterest)

 

الأميرة ديانا والقاضي كابريو… ما أحوجنا للإنسانية في عالم يموج بالصراعات

 

في ذكرى رحيل الأميرة ديانا، ولحظة الوداع الأخير للقاضي فرانك كابريو، يتجسّد أمامنا ما يفتقده العالم اليوم: الشخصيات الإنسانية الحقيقية، أولئك الذين يضعون قيمة الإنسان فوق كل اعتبار. في عالم تشيّد فيه الحروب، وتنتشر المجاعات لا سيّما ما يشهد عليه الشعب الفلسطيني في غزة، وتتعمّد بعض القوى إبادة مفهوم الإنسانية، يصبح حضور شخصيات مثل الأميرة ديانا والقاضي كابريو أكثر من ضروري.

للمزيد اضغط هنا

 

الليدي ديانا (pinterest)

الليدي ديانا (pinterest)

 

 

فستان زفاف الليدي ديانا… أسرار لم تصل إلى أميرة الشعب

في صباح 29 تموز/يوليو 1981، صعدت الليدي ديانا سبنسر درجات كاتدرائية القديس بولس في لندن، وقلب العالم كله يخفق معها. أكثر من 750 مليون شخص حول العالم شاهدوا ما عُرف بـ”زفاف القرن الملكي”، وكانت الأنظار كلها مركزة على فستانها الأسطوري. معلومات أصبحت موروثة عن هذا الحدث، حتى بالنسبة لجيل لم يعاصر أميرة استحقت لقباً عزيزاً على قلبها: “أميرة الشعب”.

للمزيد اضغط هنا

 

الليدي ديانا (pinterest)

الليدي ديانا (pinterest)

 

الأميرة ديانا وجحيم الباباراتزي

حياة أحرقها وهج الصورة. حكاية متناقضة بين نقيضَيْن، هكذا يمكن اختصار ملامح علاقة الأميرة ديانا بالإعلام. قصة الحب المتبادلة مع الصحافة، سرعان ما حوّلها “الباباراتزي” إلى غزوة لخصوصيتها ساهمت، برأي كثيرين، في نهايتها المأسوية. في مطلع الثمانينات، بدت الليدي ديانا سبنسر أميرةً في حكاية أطفال، فأبهرت الصحافيين والمصوّرين الذين لم يشبعوا من ملاحقتها. وبحلول التسعينات، انحرف هؤلاء أنفسهم نحو المطاردة، يلاحقون أدق تفاصيل حياتها، في صورة صارخة عن الوجه الآخر الشهواني للشهرة.

للمزيد اضغط هنا

 

 

الأميرة ديانا (تيم غراهام)

الأميرة ديانا (تيم غراهام)

 

رحيل الأميرة ديانا… كيف نقل الإعلام العالمي والعربي خبر الصدمة الكبرى؟

صباح 31 آب/أغسطس 1997، اهتز العالم بنبأ وفاة الأميرة ديانا، إثر حادث سير مروّع في نفق بونت دي لاما في باريس. كانت شخصية ديانا محبوبة عالمياً، وشكّلت وفاتها صدمة عميقة لبريطانيا وللعالم كله. في تلك اللحظة، كانت وسائل الإعلام الرسمية في حالة تأهّب لنقل الخبر وتغطية تفاصيل الحادث والجنازة المرتقبة.

للمزيد اضغط هنا

 

 

الأميرة ديانا. (Getty Images)

الأميرة ديانا. (Getty Images)

 

بالصور – لحظات مؤثّرة من حياة الأميرة ديانا

قلّة من شخصيات القرن العشرين خُلِّدت بعدسات الكاميرات كما خُلّدت ديانا، أميرة ويلز. بل إنّها سرعان ما تحوّلت إلى أكثر امرأة التُقطت لها الصور في العالم خلال الثمانينيات، مع وسائل إعلام تعرض على مصوّري “باباراتزي” ما يصل إلى 500 ألف جنيه إسترليني (656 ألف دولار) مقابل صورها وإن كانت غير واضحة. من زفافها الأسطوري إلى نشاطها الإنساني الرائد، عاشت معظم فصول حياتها أمام عدسات المصوّرين.

للمزيد اضغط هنا

 

 

الليدي ديانا (pinterest)

الليدي ديانا (pinterest)

الليدي ديانا والفستان الذي صنع حلماً سعودياً… يحيى البشري: غيّرت حياتي بأكملها

مع حلول الذكرى الثامنة والعشرين لرحيل الأميرة ديانا، تعود كلمات المصمّم السعودي العالمي يحيى البشري لتضيء حكاية الفستان الذي صمّمه لها عام 1990.
فمن خلال هذا التصميم، ارتبط اسم البشري بالعائلة الملكية البريطانية، قبل أن ينتهي به المطاف إلى نيل لقب “مصمّم الملوك والأمراء والأميرات”، بعدما سجّل في أرشيفه أكثر من 950 فستان زفاف صمّمها لأسر ملكية وعائلات كبيرة في السعودية والخليج.

للمزيد اضغط هنا

 

 

الليدي ديانا والمصمم يحيى البشري

الليدي ديانا والمصمم يحيى البشري

 

خاتم الأميرة ديانا الأيقوني… السر الياقوتيّ الذي كسّر التقاليد الملكية

في عام 1981، حين طلب الأمير تشارلز يد الليدي ديانا سبنسر، قدّم لها تحفة ملكية تجسّدت في خاتم خطوبة، كسّر التقاليد وبقي حيّاً حتى بعد رحيل ديانا.
خاتم ياقوت أزرق بيضوي بوزن 12 قيراطاً، محاط بـ 14 ماسة برّاقة ومثبّت على ذهب أبيض من عيار 18 قيراطاً، اختارته ديانا بنفسها من “كتالوغ” دار Garrard، لا من تصميم خاص كما جرت العادة في العائلة المالكة.

 

للمزيد اضغط هنا

 

قصة خاتم خطوبة الاميرة ديانا (Pinterest)

قصة خاتم خطوبة الاميرة ديانا (Pinterest)

 

الأميرة ديانا والبساطة التي تحوّلت إلى رقيّ أبدي (صور وفيديو)
لا تزال الأميرة ديانا، أميرة ويلز الراحلة، حاضرة في ذاكرة العالم كرمز أيقونيّ للجمال والرُقيّ. لم تكن إطلالاتها مجرد خيارات مستوحات من الموضة، بل كانت رسائل تحمل معانٍ عميقة. وبين فساتينها الأيقونية، مجوهراتها الخالدة، وأسلوبها البسيط والراقي، كتبت ديانا تاريخاً جديداً للأناقة جعلها تتصدر حتى اليوم قوائم البحث وتبقى أميرة القلوب.

للمزيد اضغط هنا

 

 

ديانا الأم… الحضور الذي لا يفارق الأميرين ويليام وهاري

من بين كل الألقاب التي ارتبطت بالأميرة ديانا من “أميرة ويلز” إلى “أميرة القلوب” و”أيقونة الأناقة” يبقى لقب واحد الأقرب إلى شخصيتها الحقيقية: الأم.
ديانا، رغم الأضواء والواجبات الملكية، كانت تسعى دائماً الى أن تكون أمّاً قبل أي شيء آخر. وقد ظهر ذلك جلياً في علاقتها بابنيها الأمير ويليام والأمير هاري.

للمزيد اضغط هنا

 

الأميرة ديانا وولديها ويليام وهاري (Shutterstock)

الأميرة ديانا وولديها ويليام وهاري (Shutterstock)