خاتم الأميرة ديانا الشهير… الياقوت الغامض الذي تحدى التقاليد الملكية.

في 24 شباط 1981، أعلن تشارلز وديانا خطوبتهما أمام عدسات الكاميرات البريطانية والعالمية، وبعد خمسة أشهر فقط، دخلا كاتدرائية القديس بولس في حفل زفاف أسطوري.

يومها، كان ثمن الخاتم 37,500 دولار أميركي، أي ما يعادل أكثر من 130 ألف دولار بقيمة اليوم، لكنه بالنسبة إلى ديانا لم يكن مجرد رقم، بل رمز شخصي اختارته لأنه يطابق زرقة عينيها الساحرتين.

إقرئي أيضاً: ما الذي تكشفه مقتنيات الأميرة ديانا عن شخصيتها؟

خاتم ديانا… سر مستوحى من الملكة فيكتوريا

لم يأتِ تصميم الخاتم من فراغ، فقد استُوحي من بروش صمّمه الأمير ألبرت لزوجته الملكة فيكتوريا عام 1840. قطعة أحبّتها فيكتوريا إلى حد أنها زيّنت بها فستان زفافها باعتبارها “شيئها الأزرق” (Something Blue).

ومنذ ذلك التاريخ، ظل البروش ضمن المجموعة الملكية، فيما أصبح خاتم ديانا النسخة الحديثة التي خطفت أنظار العالم.

سرّ الأميرة ديانا المدفون منذ 1991… ما الذي كشفته الكبسولة الزمنية؟

“لحظة مؤثّرة للغاية، تكاد تشبه الاتصال بذكريات زرعتها أجيال مضت”

من ديانا إلى كيت… خاتم يرافق اللحظات الجميلة

رحلت ديانا بطريقة مأسوية في 31 آب/ اغسطس عام 1997، لكن خاتمها بقي حيّاً في يد من أصبحت زوجة ابنها. ففي عام 2010، تقدّم الأمير وليام إلى كيت ميدلتون بالخاتم نفسه، معلناً أن هذه طريقته لإبقاء والدته قريبة من أجمل لحظات حياته.

وقال الأمير وليام في مقابلة إعلان خطوبته: “كنت أحمله في حقيبتي لنحو ثلاثة أسابيع، ولم أتركه إطلاقاً، أينما ذهبت كان معي، لأنني كنت أعلم أنّه لو اختفى، فسأقع في ورطة كبيرة”.

إقرئي المزيد: كيت ميدلتون تُحدث خرقاً في تقاليد المجوهرات الملكية في ويمبلدون 2025 (صور)

ومنذ ذلك اليوم، لا تزال كيت ترتدي الخاتم الياقوتي،الذي أصبح رمزاً للحب، للذاكرة وللرابط الخفي بين الأميرة الراحلة وملكة المستقبل.

خاتم الاميرة ديانا… ذكرى وفخر

عام 2023، قالت كيت رداً على سؤال أحد المعجبين بأنّ الخاتم “هو نفسه الذي ارتدته ديانا، وبالحجم نفسه”. وأضافت أنها تشعر بالفخر لارتدائه، مؤكدة أن الاميرة ديانا كانت ستكون “جدّة رائعة” لأولادها الثلاثة، ثم ختمت: “نفتقدها كل يوم”.