مدرجات الزوق احتشدت بـ’الرحبانيين’… احتفاء بعاصي ومنصور وزياد بالكلمات والموسيقى والمبادئ.

أعادتنا أمسية “في حضرة عاصي ومنصور… وزياد الرحباني” ساعات إلى الزمن الجميل، حيث الكلمة واللحن والرؤية متوّجة بالعطر الفيروزي.
مشهد من الأمسية.
رواد الأمسية.
هذه الأمسية التي دعا إليها “التجمع الوطني للثقافة والبيئة والتراث” وبلدية زوق مكايل و”فيلوكاليّا” ليل الثلاثاء في مدرج الزوق الذي غص بقرابة 7 آلاف شخص، متجاوزاً سعته، أعادتنا إلى الذاكرة إلى ما يمثله الرحابنة من مدرسة في الفن الراقي لبنانياً وعربياً وعالمياً. وأسبغ حضور الممثل جهاد الأطرش ببلاغته على المناسبة مهابة راقية.
فرقة دبكة مشاركة.
بصعوبة شق كورال “فيلوكاليا” بقيادة المايسترو الأخت مارانا سعد والموسيقيون والفرق المشاركة طريقهم إلى المسرح بسبب الحشد. واستهلت الأمسية بكلمتي رئيس بلدية الزوق رئيس اتحاد بلديات كسروان الفتوح الياس البعينو، ورئيس “التجمع الوطني” أنطوان أبو جودة، ثم انطلقت فعالياتها بتراتيل من توقيع زياد الرحباني، تلتها أغاني في البال ولوحات فولكلورية من بياع الخواتم” و”فخر الدين” و”صيف 840″، غناء رفقا فارس وجيلبير الرحباني، وبمواكبة من فرق الدبكة والرقص الشعبي العائدة إلى: النادي الثقافي للفنون الشعبية- شحيم،”أصايل”، والنادي الثقافي – برجا.
وتولت جولييت سلامة الإخراج، فيما تولت نسرين ناصيف شمص تصميم أزياء فرقة نادي شحيم.