ما هي خطوات ‘حزب الله’ بعد زيارة لاريجاني إلى لبنان؟

بعد زيارة لاريجاني إلى لبنان، بدأ “حزب الله” يستنهض حالته محرجاً العديد من الحلفاء السابقين الذين يحاولون الوقوف على مسافة وسطية بين كل المتصارعين، وبدا أنّ بعض من غابوا أو صمتوا عادوا إلى الواجهات الاعلامية رغم فقدان كل مصداقية لهم.
هل وافقت واشنطن على دور لطهران في لبنان؟ وبأي ثمن؟
عندما زار الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني علي لاريجاني بيروت، كان واضحاً أن هدف الزيارة لا يقف عند حدود إعطاء جرعة دعم لـ”حزب الله” بعد قرار الحكومة نزع سلاحه، أو حتى إعطاء قياداته التوجيهات اللازمة لرفع سقف الخطاب السياسي وعدم الظهور بمظهر استسلامي أو انهزامي، مع تأكيده دعم بلاده المستمر للحزب، بل حملت الزيارة رسالة إلى المسؤولين اللبنانيين تفيدهم بأن طهران ليست في وارد التخلي عن الحزب، ولن تقبل بمساومة ورقته وسلاحه الممول منها مجاناً.
لاريجاني في عين التينة (نبيل اسماعيل).