هل سينجح ترامب في الإطاحة ببوتين؟

هل سينجح ترامب في الإطاحة ببوتين؟


هل ثمة وسيط قادر على إنزال الطرفين الروسي والأميركي عن الشجرة؟ (أ ف ب)

Smaller
Bigger


بعد نهاية رئاسته الأولى، قام ترامب بحملة لتطويع النخب الرئيسية في الحزب الجمهوري التي لا تتوافق مع تصوراته السياسية، ليخرج من الحزب 700 شخصية من النخب الاستراتيجية التقليدية الجمهورية. بفضل ذلك تمكن من العودة الى البيت الأبيض من جديد.عند عودته الى البيت الأبيض، وبما يتميز به من كاريزما واعتداد بالنفس، أحاط ترامب نفسه، بعدد من أنصاره المخلصين الذين يفترضون سلفاً أن قدراتهم ومعارفهم أقل منه أصلاً.ومن جهته، قام السيد ماسك بتصفية طبقة كاملة من النخب في الإدارات المركزية المختصة، فيما لا تزال 90٪ من المناصب المركزية شاغرة. نجم عن ذلك انطباع قوي، غير معتاد، بانعدام الوزن ووحدانية الرؤية في الإدارة. تجلى ذلك بحالة من التوجس الشامل بين الإدارة والمؤسسات المركزية، انعكس بتباطؤ الأداء والتنسيق. وترافق أيضاً مع سلبيات على الصعيدين الخارجي والداخلي.بالنسبة الى الموقف من روسيا – بوتين، تلاقي روسيا تعاطفاً من مناصرين أقوياء في البيت الأبيض. كانت على رأسهم تولسي غابرت، التي اصطفت دوماً على الجانب الآخر من المواقف الأميركية من الصين، الى كوريا الشمالية، وإيران، وسوريا، وليبيا.ثم هناك ويتكوف وفانس. ويتكوف الصديق القديم لترامب، وبالطبع نائب الرئيس الأميركي فانس، اللذان يمكن نسبهما لتيارات المحافظين الجدد واللذان لا يخفيان تعاطفهما مع روسيا. بل يعتقد بعض شخصيات هذا التيار، أن روسيا حصن حصين لحضارة العرق الأبيض في مواجهة المشرق والصين.بالمقابل، استبعد وزير الخارجية روبيو، الذي كان يفترض أن ينخرط مع فريق …

العلامات الدالة