برشلونة وفليك في دوري الأبطال: مواجهة حرب كنت من ضحاياها

برشلونة وفليك في دوري الأبطال: مواجهة حرب كنت من ضحاياها

خلقت بطولة دوري أبطال أوروبا لموسم 2019/ 2020، حالة من الثأر لدى العديد من الفرق التي تواجه برشلونة في البطولة نفسها للموسم الجاري.

وكان هانز فليك، المدير الفني الحالي لـ برشلونة، هو مدرب فريق بايرن ميونخ في 2020، السنة التي اكتسح فيها الألماني رفقة فريقه البافاري البطولات المحلية والقارية.

ويصطدم برشلونة في دوري أبطال أوروبا للموسم الجاري 2025/ 2026، بكل من؛ باريس سان جيرمان وتشيلسي وفرانكفورت وكلوب بروج وأولمبياكوس وسلافيا براجا وكوبنهاجن ونيوكاسل.

هانز فليك قاهر الكبار في 2020

بالعودة إلى دوري أبطال أوروبا موسم 2019/ 2020، سنجد أن هانز فليك قد استطاع أن يقهر العديد من الفرق الكبرى في أوروبا، وأبرزها برشلونة الذي سقط أمام بايرن ميونخ في الدور ربع النهائي بنتيجة (8-2).

ومع ذلك، فبرشلونة هو الفريق الوحيد الذي لا يمكنه أن يثأر من هانز فليك؛ لكون الأخير هو مدربه الحالي، إلا أن هناك فرقًا أخرى تبحث عن انتقام من المدير الفني الألماني بشكل شخصي لما أصابهم من هزائم خلال ذلك الموسم.

أولمبياكوس.. ذهابًا وإيابًا

البداية مع أولمبياكوس اليوناني، الذي واجهه بايرن ميونخ، بقيادة فليك، في دور المجموعات وفاز عليه بنتيجة (3-2) في المباراة الأولى، و(2-0) في المواجهة الثانية، الأمر الذي يجعل ذلك الفريق مشحونًا بالرغبة في الانتقام من المدرب الألماني.

سباعية تشيلسي

وفي دور الـ16، لم يكن فوز بايرن ميونخ على تشيلسي نتيجة يمكنها أن تمر مرور الكرام، ذلك لأن البافاري هزم البلوز بثلاثية نظيفة ذهابًا، قبل أن يفوز مُجددًا في الإياب بنتيجة (4-1)، ليكون إجمالي المباراتين (7-1).

تلك النتيجة القاسية تجعل فريقًا عملاقًا بحجم تشيلسي متأهبًا للثأر من هانز فليك في الموسم الحالي أثناء مواجهة برشلونة.

انتزاع البطولة من باريس

لم يتوقف هانز فليك عند ذلك الحد، فإنه أيضًا ذهب إلى باريس سان جيرمان وهزمه في مباراة النهائي بهدف نظيف، ورغم أن الـ”بي إس جي” انتقم من الألماني مع فريقه بعد موسم واحد فقط، فإنه لن يتردد في الثأر مرة أخرى من ذلك المدرب.

هل ينجح فليك في التصدي لرغبة الأندية بالانتقام؟

والآن بعد هذه الحكايات، هل ينجح برشلونة، بقيادة هانز فليك، في الفوز على أولمبياكوس وتشيلسي وباريس سان جيرمان ومنعهم من الثأر أم تنجح هذه الأندية في الانتقام؟