نائبا في مجلس الشيوخ الأمريكي يحمّلان إسرائيل مسؤولية “التطهير العرقي” للفلسطينيين

ترجمة: عبدالله محمود
اتهم نائبان ديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكي، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالإشراف على حملة “تطهير عرقي” ضد الفلسطينيين، وهو الأمر الذي يثير قلقا عاجلا مع بدء إسرائيل سيطرتها على مدينة غزة، وتهديدها بضم أجزاء من الضفة الغربية.
وقال النائبان هولن “ديمقراطي من ماريلاند” وجيف ميركلي “ديمقراطي من أوريجون”، خلال تصريحات لموقع ذا هيل، إنهما توصلا إلى هذا الاستنتاج خلال رحلة استغرقت 7 أيام إلى المنطقة الأسبوع الماضي، مشيرين إلى أن ملاحظاتهم الشخصية تشير إلى أن الحكومة الإسرائيلية تحاول على ما يبدو إبعاد مجموعة عرقية أو دينية من منطقة ما بالقوة أو الترهيب.
وأوضح فان هولين، “بناءً على محادثاتنا وملاحظاتنا، توصلنا إلى نتيجة لا مفر منها، مفادها أن حكومة نتنياهو منخرطة في حملة تطهير عرقي في غزة وتطهير عرقي بطيء الحركة في الضفة الغربية”.
وأضاف “أن التطهير العرقي ليس جريمة محددة رسميا بموجب القانون الدولي، ولكن ممارسته يمكن أن تشكل جرائم ضد الإنسانية وتكون جزءا من تحديد قانوني أوسع للإبادة الجماعية، وفقا للأمم المتحدة”.
وفي وقت سابق، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية، مذكرة اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بسبب إدارة إسرائيل للحرب ضد حماس.