وزراء خارجية ودفاع الاتحاد الأوروبي يناقشون مساعدة أوكرانيا والأوضاع في غزة

كوبنهاجن- (د ب أ)
من المقرر أن يناقش وزراء الدفاع والخارجية في الاتحاد الأوروبي المزيد من الدعم لأوكرانيا والوضع المتدهور في قطاع غزة في محادثات تستمر ليومين في كوبنهاجن بدءا من اليوم الجمعة.
ويأتي الاجتماع بعد يوم واحد من شن روسيا أعنف غارات جوية على أوكرانيا منذ نهاية يوليو الماضي، مما أسفر عن مقتل أكثر من اثني عشر شخصا، بينهم أطفال، وإصابة ما لا يقل عن 48 آخرين.
وسيستهل وزراء الدفاع الأوروبيون المناقشات اليوم الجمعة حول كيفية تعزيز الدعم العسكري للاتحاد الأوروبي لـكييف وتعزيز تعاون التكتل مع صناعة الدفاع الأوكرانية، في ضوء قيود الولايات المتحدة على دعمها للأسلحة.
ومن المقرر أن تركز محادثات وزراء الخارجية يوم السبت حول خطط لفرض المزيد من العقوبات الأوروبية على روسيا بهدف الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لقبول وقف إطلاق النار والالتزام بمحادثات السلام.
واستهدف الاتحاد الأوروبي مؤخرا ما يسمى بأسطول موسكو الخفي من السفن المستخدمة للتحايل على قيود تصدير الطاقة بالإضافة إلى إيرادات موسكو من الطاقة.
ومن المتوقع أيضا أن يناقش الوزراء الضمانات الأمنية المحتملة لأوكرانيا بمجرد انتهاء القتال، بالإضافة إلى كيفية التعامل مع أصول البنك المركزي الروسي المجمدة في الاتحاد الأوروبي والتي تبلغ قيمتها حوالي 210 مليارات يورو (245 مليار دولار).
وتمت دعوة وزراء خارجية أوكرانيا وأيسلندا والنرويج والمملكة المتحدة إلى كوبنهاجن للانضمام إلى نظرائهم في الاتحاد الأوروبي.
كما أن حرب غزة مدرجة أيضا على جدول أعمال يوم السبت. وانقسم الاتحاد الأوروبي حول كيفية الرد على مراجعة داخلية خلصت إلى أن تصرفات إسرائيل في الأراضي المحاصرة تنتهك اتفاقا بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل يلزم كلا الجانبين باحترام حقوق الإنسان.
وبينما تدعو بعض دول الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك فرنسا وإسبانيا، إلى اتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه إسرائيل، فإن دولا أخرى مثل ألمانيا تعارض العقوبات.