وزير الخارجية يوجه رسالة لنظيره الألماني: مصر ترفض سياسة التجويع والقتل الممنهج.

وزير الخارجية يوجه رسالة لنظيره الألماني: مصر ترفض سياسة التجويع والقتل الممنهج.

كتب- محمد فتحي:

أجرى الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اتصالًا هاتفيًا مع السيد “يوهان فاديفول” وزير خارجية ألمانيا، مساء الأحد، في إطار التشاور الدوري حول التطورات الإقليمية وفي مقدمتها الأوضاع في غزة.

وأكد الوزير عبد العاطي على رفض مصر القاطع لقرار المجلس الوزاري الإسرائيلي بتوسيع العمليات العسكرية في غزة، وتكريس الاحتلال الاسرائيلى للقطاع، مؤكدا أنه يشكل خطورة بالغة وسينجم عنه مزيد من التدهور وعدم الاستقرار في غزة.

وشددا وزير الخارجية المصري على ضرورة اتخاذ وقفة واضحة تجاه هذا القرار، داعيا الاتحاد الأوروبي للتحرك سريعا لوقف التصعيد الاسرائيلى الخطير.

وأكد أن القرار الإسرائيلي يهدف إلى ترسيخ الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي للأراضي الفلسطينية، مشددًا على رفض مصر الكامل لسياسة التجويع والقتل الممنهج للشعب الفلسطيني.

وأكد أن الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة تعد خرقًا صارخا للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني، إذ ثمن وزير الخارجية، في هذا السياق إعلان الحكومة الألمانية تعليق صادرات الأسلحة والمعدات العسكرية إلى اسرائيل التي قد تستخدم في العمليات العسكرية داخل قطاع غزة.

على صعيد متصل، تناول الوزيران تطورات الأوضاع الإنسانية الكارثية بقطاع غزة، وأطلع الوزير عبد العاطي نظيره الألماني على الجهود المصرية الدؤوبة لنفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع.

وشددا وزير الخارجية المصري على ضرورة توقف إسرائيل عن وضع العقبات أمام نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية، إذ تناول وزير الخارجية في هذا السياق الترتيبات الجارية لاستضافة مصر للمؤتمر الدولى للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة فور التوصل لاتفاق وقف النار.

من جانبه، أعرب وزير الخارجية الألماني عن تقديرهم الكامل للجهود الحثيثة التي تبذلها مصر للتوصل لوقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة،

كما ثمن الجهود المصرية لاستضافة مؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار، مؤكدا تطلع ألمانيا للمشاركة في المؤتمر على مستوى رفيع وكراعي للمؤتمر في ضوء الأهمية التي توليها ألمانيا للتعافي المبكر وإعادة الإعمار.

وأبدى الوزير الألمانى اتفاقه على الخطورة البالغة لتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.