الخصاونة يكتب: مرور 16 عامًا على ولاية العهد.. سمو الأمير الحسين يقرب المسافات مع الناس.. داعم للشباب.. وملهم للوطن.

مدار الساعة – كتب المحامي حسام الخصاونة – في مثل هذا اليوم قبل 16 عامًا، صدرت الإرادة الملكية السامية بتعيين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني وليًا للعهد. ومنذ ذلك الحين، لم يكن سموه مجرد وريث للعرش، بل كان حاضرًا في قلب كل ميدان، وقريبًا من هموم الناس وطموحات الشباب. سمو ولي العهد حمل الراية بكل وعي وإخلاص، فزار الجامعات، وجلس مع الشباب، واستمع لهم، وتحدث بلغتهم، وآمن بأنهم أساس النهضة ومحورها. ومن خلال مؤسسة ولي العهد، ومبادراته المتعددة، دعم الريادة، والتعليم، والابتكار، والعمل التطوعي، ليجعل من الشباب شركاء في رسم ملامح الغد.في ذكرى توليه ولاية العهد، نستذكر قائدًا شابًا آمن بوطنه وأهله، ونعاهده أن نبقى كما أرادنا، شبابًا فاعلين، مؤمنين بدورنا، وساعين لبناء أردن أقوى وأجمل.
شارك