عشائر أبووندي تحتفي بالمجد الهاشمي: تهنئة وولاء لسمو ولي العهد بمناسبة الذكرى السادسة عشرة لتوليه ولاية العهد

مدار الساعة – عشائر ابووندي وعنهم: الشيخ شهاب مضفي ابووندي – الحمد لله الذي أعزّ الوطن بقيادةٍ هاشميةٍ حكيمة، وأكرم الأردن برجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وساروا على درب المجد والعز والشرف، وبذلوا الغالي والنفيس من أجل رفعة هذا الحمى المبارك. إلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد المعظم، حفظكم الله ورعاكم،السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،يسرّني، بل ويشرّفني، أن أرفع إلى سموّكم الكريم أصدق معاني التهنئة وأسمى عبارات المباركة، بمناسبة الذكرى السادسة عشرة لاختيار سموّكم ولياً للعهد في وطن يعتزّ بتاريخه، ويصنع مستقبله بثقة وشموخ، تحت الراية الهاشمية المظفّرة.إن هذه الذكرى ليست محطةً عابرةً في سجل الوطن، بل هي رمز متجدد لعهد جديد من الأمل والعمل، والنهج الهاشمي المستمر في بناء الدولة الأردنية الحديثة، الذي أرسى دعائمه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، حفظه الله وأيّده.وقد كان اختياركم، يا صاحب السمو، ولياً للعهد في الثاني من تموز عام 2009، علامة فارقة، ومبعث اطمئنانٍ وثقةٍ بأن الراية الهاشمية ستبقى مرفوعة، بأيدي الرجال الصادقين، من نسل الحسين بن علي، أولئك الذين ما توانوا يومًا عن حمل أمانة الأمة.وقد أثبتم، منذ تسلّم سموّكم ولاية العهد، بأنكم خير خلفٍ لخير سلف؛ رجل الدولة الذي ينهل من حكمة القائد، ويستند إلى إرث هاشمي عريق، ويتقدّم إلى المستقبل بثقة الشباب وعزيمة الرجال. فها أنتم، سمو الأمير، قد صنعتم حضورًا لافتًا في الميادين كافة:• في الميادين الدولية، رفعتم اسم الأردن عاليًا بمشاركاتكم الوازنة، وبخطابكم الحضاري العميق الذي يعكس صورة الأردن كدولة معتدلة، ذات رسالة سامية.• وفي الميدان الشبابي، أطلقتم مبادرات ملهمة كـ”مسار” و”فكرة” و”حُلم جديد”، إيمانًا بقدرة الشباب الأردني على الإبداع، والإسهام الفاعل في النهضة الوطنية.• وفي العمل التطوعي والإنساني، كانت مبادرات سموّكم مصدر إلهام في التكافل الاجتماعي وتعزيز مفهوم المواطنة الفاعلة.• وفي المجال الأمني والعسكري، تخرّج سموّكم من أعرق الكليات العسكرية، واكتسبتم من العلم والخبرة ما يُمكّنكم من حمل الراية، يومًا ما، كما حملها الآباء والأجداد.يا صاحب السمو،لقد أثبتم أنّكم تسيرون على ذات النهج الذي خطّه سيد البلاد، جلالة الملك عبدالله الثاني، حفظه الله، نهج الشجاعة والحكمة، والانتماء العميق لهذا الوطن وشعبه الأبي.وفي هذه الذكرى العزيزة، نرفع أكفّ الدعاء إلى الله العلي القدير أن يحفظ جلالة الملك عبدالله الثاني، الملك الإنسان، ورمز السيادة والكرامة، وأن يطيل في عمره، ويؤيده بنصره، وأن يقرّ عينه بسموّكم، ذخرًا وسندًا، وأن يبارك في خطاكم، ويوفقكم لما فيه خير البلاد والعباد.وكل عام وسموّكم بخير،وكل عام والأردن في عزٍّ ورفعةٍ واستقرارٍ، بقيادة هاشمية، لا تنحني إلا لله.وتفضلوا، سموّكم، بقبول أسمى معاني الولاء والانتماء والوفاء،