مصدر من الأهلي: الشناوي لم يعبر عن رغبته في الرحيل، ولن نعارض قرارته.

مصدر من الأهلي: الشناوي لم يعبر عن رغبته في الرحيل، ولن نعارض قرارته.

الجهاز الفنى ينوى الاعتماد على الشناوى وشوبير خلال الموسم الحالى

يبدو أن الموسم الحالى سوف يشهد منافسة شرسة بين محمد الشناوى حارس المرمى وقائد الأهلى، ومصطفى شوبير الحارس الموهوب الذي يعد مستقبل القلعة الحمراء في قادم السنوات.. ولن يتوقف الحديث عن الصراع الخفى بين الشناوى وشوبير خاصة في ظل تزايد الشائعات حول علاقتهما.

لكن المصادر القريبة من حراس الأهلى تؤكد أن علاقة الشناوى وشوبير تبدو علاقة جيدة مقارنة بالعلاقات الشهيرة بين حراس المرمى، خاصة أن هذا المركز يشهد معارك خفية وليس مجرد منافسة شرسة.. لكن في الوقت ذاته، يسعى مصطفى شوبير للوصول لعرين الأهلى والتربع على عرش حراسة المرمى بعد وصوله لعامه السادس والعشرين في حين يرفض الشناوي فكرة الجلوس احتياطيا بشكل مستمر…

ولذلك فإن التنافس بينهما سيكون على أشده. وقد تناثرت الأقاويل حول طلب الشناوي الرحيل عن الأهلى، لكن مصدرا مسئولا بالأهلى أكد أن الشناوى لم يتحدث مع أي شخص داخل النادي حول فكرة الرحيل، خاصة أن فترة الانتقالات تأتى بعد أكثر من ثلاثة أشهر، وبالتالي فإن حديث الحارس الدولى عن فكرة الرحيل في هذا التوقيت لا يتسق مع المنطق، ولم يحدث أي حوار بين الشناوى وأي مسئول أهلاوى حول ذلك.. لكن في الوقت ذاته لن تقف إدارة الأهلى أمام رغبة الحارس إذا ما طلب ذلك في شهر ديسمبر أو يناير المقبلين، حيث يعترف مسئولو الأهلى بتضحيات الشناوي ورفضه العديد من العروض المغرية في أوقات سابقة.

وعلمت ماسبيرو الرياضي أن لجنة الكرة بالأهلى، وتحت إشراف محمود الخطيب رئيس النادى، تتابع عن قرب معركة الشناوى وشوبير، حيث يرى الخطيب ضرورة الاستفادة من خبرات الشناوى إلى جانب منح شوبير الفرصة المناسبة، ولأن الأهلى لا يتدخل في اختيارات المدير الفني بشأن التشكيل والتغييرات، إلا أن أزمة الشناوى تبدو مختلفة، ومن المتوقع أن تطلب إدارة النادى عدم إهانة الشناوي والدفع به بشكل متواز مع منح الفرصة لشوبير ولذلك فإن حديث لجنة الكرة بالأهلى مع خوسيه ريبيرو المدير الفني قد دار حول تلك الفكرة، لكن ريبيرو يرفض فكرة التبادل بين الحراس لكنه في الوقت نفسه أكد اعتماده على الشناوي وشوبير حسب تألق كل حارس في التدريبات والمباريات.. إذ تبدو المنافسة بين الحارسين قوية للغاية خلال التدريبات.. ويحظى شوبير بإعجاب ريبيرو وكذلك مدرب حراس المرمى خوان خوسيه الذي أشاد كثيرا بإمكانيات شوبير الفنية وقدرته على التطور والمساهمة في بناء الهجمات.. ويميل مدرب الحراس للاعتماد على شوبير أكثر من الشناوى وهو ما سوف يخلق نوعا من عدم الارتياح بين الشناوى وخوان خلال الفترة المقبلة.

ورغم كل ذلك، ووفقا للمعلومات المتوافرة لدينا ، فإن الجهار الفنى سوف يمنح شوبير بعض المباريات ويكرر الأمر ذاته مع الشناوى، لكن ليس بشكل متساو، وذلك حتى تتضحالرؤية بالنسبة لمصير الشناوى الذى سوف ينتظر وصول أي عرض خارجی خلال فترة الانتقالات الشتوية رغم صعوبة ذلك في ظل كبر سنه.

لكن كل ما يخشاه الشناوى هو الجلوس على مقاعد البدلاء بشكل مستمر، مما يحرمه من الانضمام لمنتخب مصر خاصة أنه يجد دعما كبيرا من حسام حسن المدير الفنى للمنتخب والذي يعتبره الحارس الأول بالنسبة له. ولذلك يسعى الشناوى للمشاركة في بعض مباريات الأهلى حتى يضمن التواجد في صفوف المنتخب مع مصطفى شوبير.