«الاتحاد الإفريقي» يعبر عن ترحيبه بخطة الطريق التابعة للأمم المتحدة في ليبيا

رحب الاتحاد الأفريقي، السبت، بخريطة الطريق التي قدمتها الممثلة الخاصة للأمين العام رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا هانا تيتيه إلى مجلس الأمن الدولي في 21 أغسطس 2025.

وحثَّ رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي محمود علي يوسف في بيان للاتحاد عبر منصة «إكس»، «جميع الأطراف الليبية المعنية على المشاركة الكاملة وبحسن نية في عملية الحوار الوطني والمصالحة من أجل التوصل إلى حل سلمي للصراع».

– جريدة «الوسط»: تجدد السباق بين الأمني والسياسي في الأزمة الليبية
– «بوابة الوسط» تستطلع آراء ليبيين حول خارطة تيتيه: انفراجة ممكنة أم سراب جديد؟

وأكد رئيس المفوضية «أهمية التنسيق بين كافة الأطراف الإقليمية والدولية لضمان الدعم السياسي اللازم لتنفيذ خريطة الطريق الجديدة»، مشيراً إلى أن الاتحاد ملتزم بدعم الليبيين في سعيهم لإنهاء الصراع والتوصل إلى سلام دائم واستئناف الحوار.

وأشاد يوسف بالجهود الحيوية المستمرة التي تبذلها اللجنة رفيعة المستوى التابعة للاتحاد الأفريقي بشأن ليبيا، برئاسة رئيس جمهورية الكونغو ساسو نغيسو.

خريطة الطريق
في إحاطتها أمام مجلس الأمن في 21 أغسطس الجاري، عرضت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا هانا تيتيه خريطة طريق بُنيت على ثلاث ركائز أساسية، تشمل إعداد إطار انتخابي سليم من الناحية الفنية، وتوحيد المؤسسات من خلال حكومة جديدة موحدة، وتنظيم «حوار مهيكل» يتيح المشاركة الواسعة لليبيين.

وقالت تيتيه إن خريطة الطريق «ستنفذ عبر عملية تدريجية متسلسلة، وفق إطار زمني يتراوح ما بين 12 إلى 18 شهرا»، لافتة إلى أن تنفيذ الخطة يعتمد تعزيز مفوضية الانتخابات عبر إعادة تشكيل مجلس إدارتها، لسد الفراغات فيه، ومعالجة القضايا التي أسهمت في عدم إجراء الانتخابات في 2021».