«جويلي»: أي عمل عسكري في طرابلس يستهدف تعطيل العملية السياسية.

«جويلي»: أي عمل عسكري في طرابلس يستهدف تعطيل العملية السياسية.

قال آمر المنطقة العسكرية الجبل الغربي التابع للمجلس الرئاسي الفريق أسامة جويلي، اليوم الخميس، «إن أي عمل مسلح داخل العاصمة مهما كانت مبرراته هدفه إفشال العملية السياسية التي تيسرها بعثة الأمم المتحدة» للدعم في ليبيا، محذرا من أن «نتائجه ستكون كارثية علي الجميع»، وفق تدوينة نشرتها صفة المنطقة العسكرية الجبل الغربي على «فيسبوك».

تصريح جويلي، يتزامن مع معلومات متداولة عبر صفحات التواصل الاجتماع الليبية عن استمرار تحرك أرتال من السيارات المسلحة نحو طرابلس، على خليفية التوتر بين حكومة الوحدة الوطنية الموقتة من جهة، وجهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة التابع للمجلس الرئاسي من جهة ثانية.

– آمر «الكتيبة 166»: «لسنا دُعاة حرب» وقوات فض النزاع تنتشر في طرابلس

ومساء أمس الأربعاء، قال آمر «الكتيبة 166» للحراسة والحماية التابعة لرئاسة الأركان العامة في طرابلس محمد الحصان، إن «قوات فض النزاع تنتشر حالياً في تمركزاتهـا داخل طرابلس»، مطمئناً في منشور عبر صفحته على «فيسبوك» بشأن التحركات العسكرية بالعاصمة في وقت سابق بقوله: «سنبقى في صفــوف الســلام الأولى، لأننا لسنــا دُعاة حرب».

وأكد مصدر بالمجلس الاجتماعي لسوق الجمعة والنواحي الأربعة اتصلت به «بوابة الوسط» وجود هذه التحركات، مشيرا إلى أنها صادرة عن حكومة الدبيبة.

فيما لم يصدر عن هذه الحكومة أي بيان أو تصريح يؤكد أو ينفي صحة المعلومات المتداولة.