خوري تشرح لقناة «الوسط» أهداف وطريقة تنفيذ الخطة المفترضة

قالت نائبة مبعوثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري إن هدف خارطة الطريق التي قدمتها المبعوثة الأممية هانا تيتيه أمام مجلس الامن الدولي «هو دعم الشعب الليبي للوصول إلى انتخابات رئاسية وتشريعية وتوحيد المؤسسات وإنهاء المراحل».
وتابعت خوري، في مداخلة هاتفية مع قناة «الوسط» (Wtv) عبر برنامج «تغطية خاصة»، مساء الخميس، أن «الخارطة قائمة على خطوات متتابعة جزء منها قد تكون متزامنة حتى تصل للانتخابات».
وأشار إلى أن تيتيه تحدثت عن الشروط الواجب توافرها لحماية المسار المقترح، أولها تعزيز مفوضية الانتخابات عبر إعادة تشكيل مجلس إدارتها لسد الفراغات، ومعالجة القضايا التي ساهمت في عدم إجراء الانتخابات في 2021.
– أبرز ما جاء في إحاطة تيتيه أمام مجلس الأمن (21 أغسطس 2025)
خوري توضح الفكرة وراء الحوار المهيكل
وتضمن اقتراح تيتيه إجراء الأمم المتحدة حوار مهيكل يتيح المشاركة الواسعة لليبيين لمعالجة القضايا المهمة، فيما قالت خوري في مقابلتها مع قناة «الوسط» إن «الفكرة وراء الحوار المهيكل.. هو أن يكون للشعب الليبي دور أساسي وفعال في المسارات الأربعة المختلفة»، متابعة: «ما سمعناه من الشعب هو أنه يريد إنهاء المراحل الانتقالية، لهذا نريد وضع الشروط مسبقة.. من أجل زيادة فرص نجاح خارطة الطريق للوصول إلى الانتخابات».
وأعلنت المبعوثة الأممية عن خارطة طريق عبر مسارات ثلاث «أولا إعداد إطار انتخابي سليم من الناحية الفنية، وثانيا توحيد المؤسسات من خلال حكومة جديدة موحدة، وثالثا حوار مهيكل يتيح المشاركة الواسعة لليبيين لمعالجة القضايا المهمة التي يجب التعامل معها والتصدي لدوافع الصراع القائمة منذ سنوات طويلة مع دعم الجهود على المدى القصير لتوحيد المؤسسات وتعزيز الحوكمة على القطاعات الرئاسية».
وقالت تيتيه في إحاطتها أمام مجلس الأمن الدولي مساء الخميس إن «هذه الخطوة ستنفذ عبر عملية تدريجية متسلسلة، وفق إطار زمني يتراوح ما بين 12 إلى 18 شهرا»، مع توفير ضمانات «فإذا كانت هناك عرقلة يمكن للبعثة طلب مجلس الأمن باتخاذ أي تدابير لمعاقبة المعرقلين».