الخارجية الفلسطينية: الحفاظ على سلامة العاملين في الحقل الإنساني في غزة واجب قانوني وأخلاقي

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم الأربعاء أن حماية العاملين في المجال الإنساني مسؤولية قانونية وأخلاقية تقع على عاتق المجتمع الدولي.

وقالت الوزارة في بيان لمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني إن «ذكرى الشهداء من العاملين في المجال الإنساني في كل مكان، وبالأخص الذين ارتقوا أثناء أداء واجبهم الإنساني والأخلاقي في إنقاذ حياة المدنيين في الأرض الفلسطينية المحتلة، وتحديدًا في قطاع غزة، في ظل حرب الإبادة والتجويع المستمرة للشهر الثالث والعشرين على التوالي»، وفق وكالة «وفا».

وأشارت إلى أن أكثر من 500 عامل إنساني في قطاع غزة قد استشهدوا منذ السابع من أكتوبر 2023، وفق تقارير الأمم المتحدة، يمثّل جريمة تُضاف إلى سجل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، الحافل بجرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي.

إفلات «إسرائيل» المستمر من العقاب
وأكد البيان أن «إفلات إسرائيل المستمر من العقاب يغذي هذه الجرائم المتكررة، ويستوجب تحركا دوليا عاجلا لوقف الجرائم المرتكبة بحق المدنيين والعاملين في المجال الإنساني».
– الأمم المتحدة: مقتل 383 من عمال الإغاثة في 2024 نصفهم في غزة
– «العفو الدولية» تتهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي باتباع سياسة تجويع متعمدة في غزة

ووصفت الخارجية الفلسطينية استهداف وقتل العاملين في المجال الإنساني في قطاع غزة بأنه «جريمة مكتملة الأركان، ودليل واضح على قرار الاحتلال استخدام التجويع كسلاح في الحرب».

وقالت: «في هذا اليوم نرفع صوتنا مجددًا بأن العاملين في المجال الإنساني ليسوا أهدافًا، وإنقاذ الأرواح لا يجب أن يُكلف مزيدا من الأرواح».