البعثة الدولية تدعو الدبيبة وتيتيه إلى تجنب أي “أفعال استفزازية” في طرابلس

قالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا إن المبعوثة هانا تيتيه حثت خلال لقائها مع رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» أمس الأحد على «ضرورة الحفاظ على الهدوء الأمني في طرابلس، والامتناع عن أي أعمال استفزازية من شأنها تعريض أهالي طرابلس للخطر وتهديد سلامتهم»، وفق بيان للبعثة الأممية.

وسبق أن أصدرت «حكومة الوحدة» بيانا بشأن لقاء الدبيبة وتيتيه، لكنه لم يشر إلى الجانب الأمني في المحادثات، علما بأن العاصمة طرابلس تخضع لـ«هدنة هشة» بترتيبات أمنية يشرف عليها المجلس الرئاسي، وجاءت بعد اشتباكات دامية بين تشكيلات مسلحة في مايو الماضي.
من جهة أخرى، وحسب بيان البعثة الأممية فقد أكدت تيتيه «ضرورة إنهاء المراحل الانتقالية والانتقال إلى الانتخابات»، ضمن لقاء تناول المناقشات التي تناولت العملية السياسية في ضوء نية الممثلة الخاصة الإعلان عن خارطة الطريق في إحاطة مجلس الأمن المقبلة في 21 أغسطس الجاري.

أما بيان حكومة الدبيبة فقد أشار إلى أن المبعوثة الأممية قدمت للدبيبة «إحاطة حول خطة البعثة لدعم العملية السياسية»، واستعرضت تفاصيل الخطة «الرامية إلى دعم الحوار بين الأطراف الليبية، بما يسهم في إنهاء المراحل الانتقالية عبر أساس قانوني ودستوري متين يضمن نجاح العملية السياسية، ويمهد لإجراء انتخابات حرة وشفافة تحظى بقبول واسع».

الدبيبة يؤكد التزام حكومته بدعم أي مسار حواري
ونقل البيان الحكومي عن الدبيبة التزام حكومته «بدعم أي مسار حواري يهدف إلى تعزيز الاستقرار وتوسيع المشاركة الوطنية، باعتبار أن الحفاظ على عمل مؤسسات الدولة واستمرار تقديم الخدمات هو ضمانة هامة لإنجاح أي اتفاق سياسي».

ومن المقرر أن تقدم تيتيه خلال إحاطتها الدورية المرتقبة إلى مجلس الأمن الدولي حول تطورات الأوضاع في ليبيا خلال الأيام المقبلة عرضا للخطة المرتقبة لإعادة إطلاق العملية السياسية المتعثرة في ليبيا.