مقتل جندي إسرائيلي جراء انفجار لغم في خان يونس

المركز الفلسطيني للإعلام
قتل جندي إسرائيلي وأصيب آخرون، اليوم السبت، خلال ما وصفته وسائل إعلامي إسرائيلية بـ”حدث أمني صعب” في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وذكر الإعلام الإسرائيلي أن جندي من اللواء 900 في الفرقة 36 قُتل بانفجار عبوة ناسفة في خان يونس، كما أصيب عدد آخر من الجنود بعضهم وصفت إصابتهم بالحرجة.
✍️ رغم إصابته برشاشات دبابة الميركافا وعدم قدرته على الحركة، إلّا أنه لم يَجبُن ولم يستكين، وحاول حتى النفس الأخير أن يستهدف الدبابة بقذيفة الياسين، قبل أن تمر هذه الدبابة فوق جسده الطاهر ..
اللهم ارزقه ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. 💚☝🏻#كتائب_القسام pic.twitter.com/tPeltfGh3r
— Khalid خالد 🇵🇸 (@KhalidEl97) August 20, 2025
وعادة ما تستخدم وسائل الإعلام الإسرائيلية وصف “حدث أمني صعب” حين تنفذ فصائل المقاومة عمليات ضد جنود الاحتلال توقع قتلى وجرحى.
ورغم التوغل الإسرائيلي في مساحات واسعة من غزة فإن الاحتلال لم يفلح حتى اليوم في إيقاف عمليات المقاومة ضد قواته ونقاطه العسكرية داخل القطاع وكذلك القصف الصاروخي الذي يستهدف مدنا وبلدات إسرائيلية بين الفينة والأخرى.
ومنذ بداية حرب الإبادة الجماعية في غزة أقر جيش الاحتلال بمقتل 898 عسكريا وإصابة 6196، وفق معطياته المعلنة على موقعه الإلكتروني، في حين أن المقاومة تقول إن أرقام خسائر جيش الاحتلال أعلى من ذلك بكثير.
ومع رقابة عسكرية مشددة على الإعلام في إسرائيل يواجه جيش الاحتلال اتهامات إسرائيلية داخلية بإخفاء حصيلة أكبر لخسائره البشرية والمادية حفاظا على الروح المعنوية للجنود.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 62622 شهيدا و157673 مصابا فلسطينيا، وما يزيد على 10 آلاف مفقود ومئات آلاف النازحين، ومجاعة متعمدة أزهقت أرواح 263 شخصا، بينهم 112 طفلا.