كريستيانو رونالدو يأسر المشاعر.. دموع طفل قبل مواجهة أرمينيا والبرتغال

متابعات – «الخليج»
في لحظة خطفت قلوب الجماهير قبل انطلاق مباراة البرتغال أمام أرمينيا، قدّم النجم كريستيانو رونالدو مشهداً إنسانياً مؤثراً حين واسى طفلاً من ماسكي الأعلام غلبته دموعه وهو يسير بجوار أسطورته المفضلة.
وتحولت اللقطة العاطفية، سريعاً إلى حديث الشارع الرياضي ومواقع التواصل، لتؤكد أن كريستيانو لا يملك فقط سجلاً مذهلاً؛ بل قلباً كبيراً يترك بصمة أينما ذهب.
لحظة إنسانية قبل صافرة البداية
في مشهد مؤثر سبق مباراة البرتغال أمام أرمينيا بتصفيات كأس العالم، ظهر كريستيانو وهو يواسي طفلاً من ماسكي الأعلام، بعدما غلبته دموع الفرح والرهبة وهو يسير بجوار أسطورته المفضلة.
انحنى كريستيانو ليتحدث معه بلطف ويضع يده عليه مطمئناً إياه، في لقطة لاقت انتشاراً واسعاً وأبرزت الجانب الإنساني للهداف التاريخي.
هوس جماهيري يرافق كريستيانو في يريفان
منذ وصوله إلى مطار زفارتنوتس الدولي، عاش كريستيانو تحت حصار جماهيري متواصل، مع مئات المشجعين الذين حاولوا الاقتراب منه لالتقاط صور السيلفي والحصول على تواقيع.
وصفت وسائل الإعلام المحلية المشهد بـ«الهوس الجماهيري»، مؤكدين أن التدافع المستمر زاد من توتر الأجواء.
انفعال كريستيانو يثير عاصفة على مواقع التواصل
مع احتشاد المئات، رصدت الكاميرات لقطة أخرى، حيث اقترب أحد المشجعين من كريستيانو ليأخذ سيلفي معه، بينما قام النجم بدفعه بقوة وأبدى انزعاجاً واضحاً.
انتشر الفيديو سريعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، مثيراً موجة من الانتقادات والغضب، حيث اعتبر كثيرون أن رد فعل «الدون» مبالغاً فيه، بينما برر آخرون أن ذلك يعود إلى التدافع ومحاصرة كريستيانو.
من العاطفة إلى المنافسة في الملعب
بعد لحظات العاطفة، تحولت الأجواء إلى منافسة نارية داخل الملعب، حيث اكتسح المنتخب البرتغالي نظيره الأرميني بثلاثية نظيفة خلال نصف ساعة فقط.
وكعادته، دوّن كريستيانو اسمه على لائحة الهدافين، رافعاً رصيده الدولي المذهل إلى 139 هدفاً في 222 مباراة، ليؤكد أنه ما زال حاضراً بقوة على الرغم من بلوغه الأربعين.
أسطورة لا تعرف التوقف
كريستيانو، مهاجم النصر السعودي، يقترب من محطة تاريخية جديدة؛ إذ من المتوقع أن يخوض مونديال 2026 وهو في سن الـ41، ليكون الظهور السادس له في كأس العالم.
وفي حال شارك إلى جانب غريمه التاريخي ليونيل ميسي، سيصبحان أول لاعبين في التاريخ يخوضان ست نسخ متتالية من المونديال، في إنجاز قد لا يتكرر.