الأمن السوري ي thwart attempts to smuggle weapons to “قسد”

نفذت قوات الأمن الداخلي السوري في محافظة ريف دمشق كميناً محكماً أسفر عن ضبط شحنة كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة، كانت معدّة للتهريب إلى مناطق سيطرة قوات «قسد»، وتم خلال العملية إلقاء القبض على السائق المسؤول عن نقل الشحنة، فيما قُتل ما لا يقل عن 12 شخصاً وأصيب آخرون، أمس الثلاثاء، جراء اصطدام حافلة ركاب بصهريج نفط في شمال شرق سوريا، في حين أصدر القضاء الفرنسي في أغسطس سبع مذكرات توقيف بحق مسؤولين كبار سابقين في النظام السوري، من بينهم الرئيس المخلوع بشار الأسد، بتهمة تفجير مركز صحفي في حمص عام 2012 ما أدى إلى مقتل صحفيين اثنين، بحسب ما أفاد محامو الأطراف المدنية أمس الثلاثاء.
وتضمنت المضبوطات قواذف آر بي جي، وأسلحة متوسطة وخفيفة، إضافة إلى كميات من الذخائر، كانت مخبأة بطريقة احترافية داخل المركبة المستخدمة في التهريب.
وباشرت الجهات المختصة تحقيقاتها الفورية لكشف جميع المتورطين في العملية، تمهيداً لإحالتهم إلى القضاء، واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، في إطار جهود وزارة الداخلية لتعزيز الأمن الوطني ومنع تهريب الأسلحة التي تهدد السلامة العامة.
من جهة أخرى، قُتل ما لا يقل عن 12 شخصاً وأصيب آخرون، أمس الثلاثاء، جراء اصطدام حافلة ركاب بصهريج نفط في شمال شرق سوريا، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
وأوردت سانا «وفاة 12 شخصاً وإصابة آخرين في حصيلة أولية» جراء حادث التصادم الذي وقع بين «حافلة لنقل الركاب وصهريج نفط على طريق الشدادي -الحسكة» في منطقة خاضعة لسيطرة الإدارة الذاتية الكردية.
وأفادت من جهتها وكالة أنباء هاوار الكردية عن «سقوط عدد من القتلى والجرحى» في الحادث، مشيرة إلى أن الحصيلة النهائية لم تعرف بعد.
إلى جانب ذلك، أصدر القضاء الفرنسي في أغسطس المنصرم سبع مذكرات توقيف بحق مسؤولين كبار سابقين في النظام السوري، من بينهم الرئيس السابق بشار الأسد، بتهمة تفجير مركز صحفي في حمص عام 2012 ما أدى إلى مقتل صحفيين اثنين، بحسب ما أفاد محامو الأطراف المدنية أمس الثلاثاء.
وفي 22 فبراير2012، تعرض المبنى الذي كان داخله عدد من الصحفيين لإطلاق النار فقرروا مغادرته، وقد قُتل بقذيفة هاون أول اثنين منهم بعد عبورهما الباب وهما الصحفية الأمريكية ماري كولفين (56 عاماً) من صحيفة صنداي تايمز، والمصور الفرنسي المستقل ريمي أوشليك (28 عاماً).
وجُرح في الداخل كل من المراسلة الفرنسية إديت بوفييه، والمصور البريطاني بول كونروي، ومترجمهما السوري وائل العمر.
وإلى جانب الأسد تشمل مذكرات التوقيف بشكل خاص شقيقه ماهر الأسد، الذي كان القائد الفعلي للفرقة الرابعة المدرعة السورية آنذاك، ورئيس الاستخبارات علي مملوك ورئيس أركان الجيش آنذاك علي أيوب.
وقال المحامي ومدير المركز السوري للإعلام وحرية التعبير مازن درويش إن «التحقيق أثبت بوضوح أن الهجوم على المركز الصحفي غير الرسمي جاء في إطار نية النظام السوري الصريحة استهداف الصحفيين الأجانب بهدف الحد من التغطية الإعلامية لجرائمه وإجبارهم على مغادرة المدينة والبلاد».(وكالات)