والدة أطفال دلجا خلال تحقيقات النيابة: “الخبز كان طعمه سيئ واشتبهت أن زوجته الثانية تستخدم السحر في الأمر”

والدة أطفال دلجا خلال تحقيقات النيابة: “الخبز كان طعمه سيئ واشتبهت أن زوجته الثانية تستخدم السحر في الأمر”

كتبت:أسماء محمود

كشفت تحقيقات النيابة العامة بالمنيا  عن تفاصيل جديدة  بشان “أم هاشم” والدة الأطفال الستة المتوفيين بقرية دلجا بمركز ديرمواس بالمنيا، والتي أكدت أنها  تناولت قطعة صغيرة جدا فقط من الخبز الشمسي الذي أرسلته زوجة والد الأطفال الثانية  من أجل تناوله مع الطعام.

أطفال دلجا

والدة الأطفال شكت بوجود سحر في الخبز

وأكدت والدة الأطفال أن عدم تناولها الخبز من الزوجة الثانية  لأنه كان طعمه غريب وبه مرارة وأنها شعرت بالعطش من مرارته وشكت  أن تكون زوجة الأب الثانية قد وضعت سحر في الخبز  ومن أجل ذلك رفضت تناول الخبز.

بيان وزارة الداخلية يكشف عن مرتكب الجريمة

وكانت وزارة الداخلية قد أصدرت بيان رسمي اليوم أكدت فيه أن  التحريات أسفرت عن أن زوجة الأب الثانية هي التي إرتكبت الجريمة  حيث قامت بوضع مادة سامة بخبز الطعام الذى  أعدته  لأبناء زوجها وذلك فى إطار رغبتها فى التخلص منهم والتخلص من والدتهم بعد قيام زوجها برد الزوجة الأولى لعصمته مؤخراً وإعتقاداً منها بأنه سوف ينفصل عنها مؤكدا أنه تم إتخاذ الإجراءات القانونية .

مأساة وفاة أطفال دلجا

سجلت قرية دلجا التابعة لمركز دير مواس بمحافظة المنيا في صعيد مصر مأساة مروعة، حيث لقي ستة أشقاء مصرعهم واحدًا تلو الآخر في ظروف غامضة، تلاهم وفاة والدهم بعد أيام تحولت القصة إلى لغز حير السلطات الطبية والقانونية، وسط تكهنات بين التسمم والمرض المجهول، بينما كثفت  الأجهزة الرسمية جهودها لكشف الحقيقة.

تفاصيل وفاة أطفال دلجا

وبدأت القصة بظهور أعراض مفاجئة على الأطفال الستة، تشمل ارتفاعًا شديدًا في درجة الحرارة وقيئًا متكررًا توفي أربعة منهم خلال أيام قليلة، بينما نقلت الطفلتان فرحة (14 عامًا) ورحمة (12 عامًا) من المستشفى الي مستشفي الايمان باسيوط قبل أن تتفاقم حالتهما من جديد رحمة كانت الخامسة التي تموت، لتتبعها شقيقتها الكبرى فرحة، التي نُقلت إلى مستشفى الإيمان العام بأسيوط حيث توفيت لاحقًا ليلحقها والدها صباح اليوم التالي وتتوفي الاسرة بأكملها.

وزارة الصحة تفحص منزل الضحايا

أكدت وزارة الصحة المصرية أن الفحوصات الأولية نفت وجود أمراض معدية مثل التهاب السحايا، لكنها لم تُعلن سببًا رسميًا للوفيات وأُرسلت عينات من دماء الضحايا ووالدهم إلى معامل الوزارة، كما جرى فحص الطعام والطيور في منزل الأسرة بحثًا عن سموم محتملة. في المقابل، أشار بعض المصادر إلى احتمال تسمم كيماوي، خاصة مع تفاوت سرعة تأثير الأعراض على الأطفال.