سيدة تناشد: “زوجي السابق اعتدى علينا وحاول اختطاف طفلي البالغ من العمر 3 سنوات”

شهدت مدينة 6 أكتوبر استغاثة سيدة من 6 أكتوبر في واقعة مؤسفة بعدما تعرضت السيدة ميرنا أشرف صلاح رفقة والدها وطفلتها البالغة من العمر 3 سنوات لاعتداء عنيف من طليقها، وذلك بعد نحو شهرين فقط من صدور حكم الطلاق رسميًا في 3 يونيو 2025.
ينشر لكم موقع الحرية في السطور التالية كافة التفاصيل حول استغاثة سيدة من 6 أكتوبر من طليقها.
استغاثة سيدة من 6 أكتوبر
وشهدت مدينة 6 أكتوبر استغاثة سيدة من 6 أكتوبر تدعي ميرنا أشرف حيث روت تفاصيل ما جرى قائلة: “كنت في السيارة مع والدي وابنتي الصغيرة، وفوجئت بطليقي يراقبنا ويعترض طريقنا بالسيارة في الحي الأول 6 أكتوبر ، ترجل من سيارته واعتدى على والدي بالضرب، ثم حاول خطف طفلتي بالقوة بغرض السفر بها إلى السعودية وحرماني منها للأبد”.
و أضافت: “رغم أنه يمتلك حكم رؤية من المحكمة منذ ديسمبر الماضي داخل النادي، فإنه لم ينفذه مطلقًا، ولم يطلب طوال العام الماضي رؤية ابنته أو حتى الإنفاق عليها، بل يكتفي بنشر مقاطع عبر مواقع التواصل يدّعي فيها أنني أمنعه من رؤيتها”.
مشهد مرعب في الشارع لاستغاثة سيدة من 6 أكتوبر
وتؤكد السيدة أن الواقعة لم تتوقف عند هذا الحد، بل تحولت إلى مشهد رعب حقيقي، حيث لاحقها طليقها حتى باب المنزل، واعتدى عليها بالسب والقذف، ثم حاول اقتحام الفيلا مستخدمًا “شومة” وسلاحًا أبيضًا، فيما تدخلت والدته وشقيقاته لمساندته في الاعتداء اللفظي ومحاولة منعها من توثيق ما يحدث بهاتفها.
وقالت السيدة: “كان ممكن يقتلني أو يقتل والدي أمام أعين الناس. ابنتي الصغيرة ارتعبت وهي على يدي، والجيران جميعهم شاهدوا الموقف”.

تدخل الشرطة والنيابة بعد استغاثة سيدة من 6 أكتوبر
وبحسب روايتها، فقد استُدعيت قوات النجدة التي حضرت إلى موقع الحادثة، غير أن المفاجأة كانت في وصول طليقها وأسرته أولًا إلى قسم الشرطة و تحريرهم محضرًا ضدها وضد والدها، اتهموهم فيه بالاعتداء عليهم.
وتسألت ميرنا أشرف قائلة: “والدي رجل مسن عمره 62 عامًا، هل يُعقل أن يعتدي على شاب عمره 31 عامًا؟ وهل يُعقل أنني وأنا أحمل ابنتي أعتدي على والدته وأخواته؟”.
وأشارت إلى أن المحضر انتهى بالتصالح بين الطرفين، بعد أن تنازل والدها تفاديًا لحبس الجميع، لكنها لم تتمكن من إثبات حقها أو تحرير محضر جديد بالواقعة.
ميرنا أشرف تطلق نداء استغاثة عبر وسائل الإعلام
ميرنا أطلقت نداء عاجلا عبر وسائل الإعلام، ناشدت فيه:
وزارة الداخلية للتدخل وحمايتها وأسرتها.
النيابة العامة لفتح تحقيق عاجل في محاولات الاعتداء والخطف.
المجلس القومي للمرأة لتقديم الدعم اللازم.
خط نجدة الطفل 16000 للتحرك ضد محاولة خطف طفلتها ذات الثلاث سنوات.
واختتمت رسالتها قائلة:“حياتي أنا وابنتي ووالدي ووالدتي باتت في خطر. لم نعد نستطيع النوم أو العيش في أمان. أرجوكم أنقذونا حسبي الله ونعم الوكيل”.