أحمد موسى: قتل جيش الاحتلال للمدنيين أنس الشريف ورفاقه يعد جريمة حرب تُضاف إلى سجلات الإبادة الجماعية.

وجه الإعلامي أحمد موسي، انتقادات شديدة إلى قيادات حركة حماس، مؤكداً أن الصحفي الشهيد أنس الشريف كان يطلق نداءً صادقاً من قلب غزة، لوقف إطلاق النار، لكنه لم يجد من يسمعه من قادة الحركة الذين يعيشون في الفنادق والأنفاق، مشيراً إلى أن اغتيال أنس الشريف ورفاقه يمثل جريمة حرب جديدة تضاف لسجل الاحتلال الإسرائيلي في إبادة الصحفيين.
وأوضح موسي، خلال تدوينة له عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، عبر فيها عن غضبه من تجاهل حماس لأصوات المدنيين في غزة، الذين لا يعيشون، بل يحاولون فقط البقاء على قيد الحياة.
وأضاف موسي: « إحدي رسائل أنس الشريف قبل استشهاده موجهه لقيادات حماس، كمواطن من غزة انا مع وقف إطلاق النار بأي طريقة الآن، نحن نحاول البقاء، نحن في أصعب مراحل حياتنا، انقذوا ما تبقي منا».
وتابع: «لم يسمع خليل الحية ولا أسامة حمدان هذا النداء من إبن غزة الذي واجه الصهاينة وكشف إبادتهم لأهله وناسه لأن قيادات حماس في الفنادق، ولم يسمع قادة القسام هذا النداء من أنس الشريف لأنهم في الأنفاق، لم يسمعوه ولم يسمعوا آهات وبكاء أهل غزة أطفالها وشيوخها وسيداتها لأنهم غير مهتمين بمن قتل المهم سلام حماس ولا يعينهم عدد الضحايا مجرد أرقام».
وأشار: «اغتيال جيش الاحتلال المجرم، أنس الشريف ورفاقه، جريمة حرب تضاف لسجل الإبادة والمحرقة التي ينفذها مجرم الحرب نتنياهو في غزة عار على الحية وعار على حمدان وعار على حماس».
وأختتم حديثه قائلاً: «العزاء لأهل غزة ممن يدفعوا ثمن من خانوهم وضحوا بهم من أجل حكمهم بالحديد والنار لمدة 18 عاما، العار سيلاحق حماس وقادتها، رحم الله أنس الشريف ورفاقه».