يحيى قلاش: نتائج انتخابات التجديد النصفي بينت ضعف تأثير المؤسسات القومية.. والصحافة تواجه تحديات كبيرة.

أكد يحيى قلاش، نقيب الصحفيين الأسبق، أن القراءة الموضوعية لنتائج انتخابات نقيب الصحفيين والتجديد النصفي الأخيرة للمجلس ما زالت تُقابل بتجاهل واضح، مشيرًا إلى أن الواقع الصحفي يتطلب وقفة جادة وتحليلًا موضوعيًا لما أسفرت عنه هذه النتائج، بعيدًا عن الحسابات الضيقة أو ما وصفه بـ”لعب الصغار”.
يحيى قلاش: تجاهل نتائج انتخابات الصحفيين يفاقم الأزمة
وقال قلاش في منشور عبر فيسبوك: “القراءة الموضوعية لنتائج انتخابات نقيب الصحفيين، والتجديد النصفي الأخيرة للمجلس يتم تجاهلها حتى الآن، ومن هذه الحقائق الدالة هامشية تأثير المؤسسات القومية، وفقدان تدفق أجيال جديدة تبعث على الحيوية في المهنة لأكثر من 50 مطبوعة، وبالتالي تبث من روحها داخل الجمعية العمومية”.
وتابع: “استمرار وقف التعيينات بهذه المؤسسات لأكثر من 15 عامًا، والتعنت غير المنطقي، وغير المفهوم يمثل علامة استفهام كبيرة، وسيؤدي لمزيد من الانعكاسات السلبية والنتائج الخطيرة.
وأضاف: “رجاء نزع فيشة الانتخابات وقلب الصفحة، فنحن في مفرق طرق، ودور نقابة الصحفيين كمؤسسة من مؤسسات الدولة لا يمكن العبث به، فأوضاع الصحافة باتت في خطر وأوضاع الصحفيين تنذر بانفجار”.
واكمل: “وقراءة نتائج الانتخابات بموضوعية وتمهل وبعيدا عن لعب الصغار، وقبلها محصلة استبيان المؤتمر العام السادس، والقرارات والتوصيات الصادرة عنه هي الكفيلة وحدها بأن ترسم لنا خريطة طريق آمنة تصل بالجميع إلى بر الأمان”.