«الحزب الشيوعي المصري»: نراقب بفخر الإنجازات النوعية للمقاومة الفلسطينية التي تسببت في خسائر كبيرة للجيش المحتل

«الحزب الشيوعي المصري»: نراقب بفخر الإنجازات النوعية للمقاومة الفلسطينية التي تسببت في خسائر كبيرة للجيش المحتل

أكد الحزب الشيوعي المصري، أنه يتابع بكل فخر واعتزاز، العمليات النوعية التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها كتائب القسام وسرايا القدس، في مدينة خان يونس مساء يوم الثلاثاء، والتي أوقعت خسائر جسيمة في صفوف جيش الاحتلال الصهيوني وأربكت حساباته الميدانية والسياسية.

وأضاف الحزب الشيوعي المصري، أن هذه العمليات البطولية تؤكد مجددًا أن المقاومة الفلسطينية حيّة ومستمرة، وأن إرادة الشعب الفلسطيني لم تنكسر رغم المجازر والإبادة الجماعية المستمرة بحق الأهالي في غزة، ورغم الحصار والتجويع ومنع العلاج واستهداف المدنيين العزل.

وتابع «الشيوعي المصري»: «فشعب فلسطين، بمقاومته الباسلة وتضحياته الجسيمة، يُعيد اليوم القضية الفلسطينية إلى صدارة المشهد الإقليمي والدولي، ويؤكد أنها ستظل القضية المركزية للأمة العربية ولكل قوى التحرر في العالم».

وشدد الحزب على أن هذه العمليات البطولية في خان يونس جاءت في توقيت بارع لترد على المزاعم الصهيونية بشأن النصر على إيران، وتحول احتفالات نتنياهو إلى مأتم سياسي وعسكري، بعد أن تكبّد جيشه خسائر فادحة في خمس عمليات كبرى نُفذت بدقة وشجاعة نادرة، مضيفا: «لقد أثبتت المقاومة اليوم أن لا أمن ولا استقرار للعدو على أرض فلسطين، وأن الاحتلال إلى زوال».

وأوضح: «كما أن هذه التطورات تكشف حقيقة بالغة الأهمية، وهي أن صمود المقاومة الفلسطينية منذ 7 أكتوبر هو الذي شكّل القاعدة التي مكّنت إيران من فرض معادلة جديدة في وجه العدوان الأمريكي–الصهيوني».

وتابع: «ولأول مرة منذ عقود، نجد أمريكا تخوض هذه الحرب منفردة، عاجزة عن تشكيل أي تحالف دولي إلى جانبها، في مشهد يعكس تراجع الهيمنة الأمريكية وفشل مشروعها في المنطقة».

وأكد الحزب الشيوعي المصري أن الحل الحقيقي والعادل في المنطقة يبدأ وينتهي بإنهاء الاحتلال الصهيوني، وعودة الحقوق الوطنية والتاريخية الكاملة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس، وضمان حق العودة.

ودعى الحزب قوى التحرر والتقدم في الدول العربية والعالم إلى توسيع نطاق التضامن والدعم السياسي والمادي والإعلامي لوقف حرب الإبادة والتجويع للشعب الفلسطيني، ومواصلة دعمها للمقاومة الفلسطينية الباسلة، باعتبارها رأس الحربة في مواجهة المشروع الإمبريالي–الصهيوني.