رئيس أركان الاحتلال يوجه ببدء تحقيق عقب استهداف مجمع ناصر الطبي

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، مسئوليته عن قصف مجمع ناصر الطبي، والذي راح ضحيته عدد من الصحفيين، وفقًا للقاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
رئيس أركان الاحتلال يأمر بفتح تحقيق بعد استهداف مجمع ناصر الطبي
وأكد جيش الاحتلال، أن رئيس الأركان، أمر بفتح تحقيق في استهداف مجمع ناصر الطبي صباح اليوم.
استهداف جيش الاحتلال للصحفيين هو جريمة حرب
من جانبها، علقت حركة حماس، على استهداف جيش الاحتلال للصحفيين في غزة، مؤكدة أن الهدف من ذلك هو منع تغطية جرائم الحرب التي ترتكبها بالقطاع.
وأوضحت حركة حماس، أن رئيس وزراء حكومة الحرب، بنيامين بنتنياهو، يؤكد استهتاره بالقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية، لافتة أن قصف الاحتلال مجمع ناصر بخان يونس تعد جريمة حرب.
جيش الاحتلال يستهدف الصحفيين في خان يونس
ارتقى صباح اليوم الإثنين، أربعة من الصحفيين بعد استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي، مجمع ناصر الطبي في مدينة خانيونس جنوبي غزة وهم:الشهيدة الصحفية /مريم أبو دقةالشهيد الصحفي / حسام المصريالشهيد الصحفي / محمد سلامةالشهيد الصحفي/ معاذ أبو طه

اللحظات الأخيرة للشهداء قبل استهدافهم في مجمع ناصر
وانتشرت صورة للشهداء عبر مواقع التواصل الاجتماعي توثق اللحظات الأخيرة التي عاشها الضحايا قبل أن يتم استهدافهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، أثناء تأدية عملهم الصحفي في قطاع غزة.

قوات الاحتلال تستهدف أحد الطوابق العليا في مجمع ناصر الطبي
وأكدت المعلومات الأولية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلية، استهدفت بغاراتها بشكل مباشر، أحد الطوابق العليا في المجمع، والذي يؤوي أعدادًا كبيرة من النازحين والمرضى، مما أدى إلى استشهاد الصحفية مريم أبو دقة أثناء تأدية عملها الصحفي في المجمع.
«الخارجية الفلسطينية» تطالب بإلزام الاحتلال بالوقف الفوري للإبادة
تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الطواقم الطبية والاغاثية والصحفية في مجمع ناصر الطبي بخانيونس هذا اليوم، وتعتبرها جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية مكتملة الأركان وموثقة ارتكبت على سمع وبصر المجتمع الدولي، تندرج في إطار حرب الإبادة والتهجير والتجويع والضم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ومحاولة متواصلة لإخفاء حقيقة ما يرتكبه جيش الاحتلال من مجازر يندى لها جبين الإنسانية.وتطالب الوزارة بسرعة ترجمة الاجماع الدولي على وقف الإبادة إلى خطوات عملية ملزمة لإجبار الاحتلال على الانصياع لهذا الاجماع، بما في ذلك تشكيل قوة حفظ سلام أممية لحماية المدنيين الفلسطينيين وإدخال المساعدات بشكل مستدام لـ قطاع غزة.