ماكرون ينبه: التصعيد الإسرائيلي في غزة يضع العالم أمام خطر الكارثة وحرب مفتوحة.

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن العملية العسكرية التي تستعد لها إسرائيل في قطاع غزة لن تسفر سوى عن كارثة حقيقية للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، مؤكدًا على أنها قد تدفع المنطقة نحو دوامة حرب لا تنتهي.
التصعيد الإسرائيلي في غزة يهدد بكارثة وحرب لا تنتهي
وشدد ماكرون على أن الطريق الأمثل لإنهاء الحرب في غزة هو تثبيت اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، يتزامن مع إطلاق سراح جميع الرهائن دون استثناء.
مساعدات إنسانية وتعزيز السلطة الفلسطينية
وأضاف الرئيس الفرنسي أن الحل يتطلب أيضاً إدخال مساعدات إنسانية واسعة إلى القطاع، إلى جانب نزع سلاح حركة حماس، وتعزيز حضور السلطة الفلسطينية لضمان استقرار طويل الأمد في غزة.
الجيش الإسرائيلي يعلن بدء المراحل الأولى من الهجوم على قطاع غزة
وفي وقت سابق، كشف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيفي ديفرين، في مؤتمر صحفي، أن إسرائيل بدأت بالفعل تنفيذ المراحل الأولى من خطتها العسكرية في مدينة غزة، منوهًا أن القوات باتت تسيطر على أطراف المدينة.وفي السياق ذاته، صادق وزير الدفاع الإسرائيلي على خطة كاملة للسيطرة على غزة، وأصدر أوامر باستدعاء نحو 60 ألف جندي احتياط تمهيدًا للشروع في العملية، فيما ينتظر أن تقدم الحكومة الإسرائيلية ردها الرسمي على المقترح المطروح بشأن الهدنة لوقف الحرب.وكانت الحكومة الأمنية المصغرة في إسرائيل قد أقرت، مطلع أغسطس، خطة شاملة للتوسع في العمليات العسكرية داخل غزة بهدف السيطرة على المدينة، إلى جانب العمل على تحرير الرهائن المحتجزين.
بدء تنفيذ الهجوم على غزة
وأوضحت وزارة الدفاع أن الوزير يسرائيل كاتس، أعطى الضوء الأخضر للجيش لتنفيذ الهجوم، وأقر استدعاء الاحتياط اللازمين لذلك، إضافة إلى الموافقة على ترتيبات إنسانية لإجلاء السكان من داخل المدينة.ومن المقرر أن تعرض الخطة على المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية، غدًا الخميس، للحصول على المصادقة النهائية قبل بدء التنفيذ.وتشير تفاصيل الخطة إلى أن العملية ستتم بمشاركة خمس فرق عسكرية و12 كتيبة قتالية، مع تجنيد 60 ألفًا من قوات الاحتياط وتمديد فترة الخدمة الإلزامية من 30 إلى 40 يومًا، ليبلغ العدد الإجمالي لجنود الاحتياط المنخرطين في الخدمة الفعلية نحو 130 ألف جندي.