استشهاد المناضل ياسر حسن إبراهيم وشاح

أمد/ الشهيد / ياسر حسن إبراهيم وشاح من مواليد مخيم البريج للاجئين بالمحافظة الوسطى بتاريخ 16/6/1988م، تعود جذور عائلته إلى قرية (بيت عفا) إحدى قرى المجدل المحتلة عام 1948م والتي هاجرت منها إثر النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني واستقرت في مخيمات اللجوء والشتات والفقر بالمنطقة الوسطى من قطاع غزة، حيث ولد في كنف أسرة فلسطينية مناضلة، وكان أصغر إخوته الستة واست/شهد منهم ثلاثة وهم : (محمد – ساهر – ساهر) ليكونوا شعلة من الش/هداء تتقد في ذاكرة الوطن.
تربى ياسر وشاح على قيم الوفاء والانتماء وحب الوطن، حيث لقب بين أقرانه ب (أبو وطن)، لما حمله قلبه من عشق لفلسطيني وكوفيتها.
انهى دراسته الأساسية والإعدادية في مدارس وكالة الغوث للاجئين (الأونروا) بالمخيم، ومن ثم لاحقاً حصل على الثانوية العامة.
مع بداية الانتفاضة الثانية التحق بصفوف الفتية الفتحاوية وبرز ناشطاً جماهيرياً في مشاركته الدائمة بتشييع الش/هداء والفعاليات الوطنية، وكان أحد أعضاء فريق الكشافة.
عام 2004م أنضم إلى كتائب شه/داء الأقصى تحت قيادة الش/هيدين القائدين (فؤاد مصلح وحسن زقوت) وكان له دور ميداني بارز في صفوف الجناح العسكري كما خدم في صفوف (الجيش الشعبي) بعد انسحاب إسرائيل من المستوطنات.
نشاطه التنظيمي، مع اتساع نشاطه الوطني وتقدم في الصفوف التنظيمية تم تكليف الش/يد/ ياسر وشاح بعضوية المنطقة التنظيمية لحركة فتح في مخيم البريج، تقديراً لجهوده الحسنة وحضوره الجماهيري ومثابرته في خدمة أبناء شعبه.
حمل ياسر تلك المسؤولية بكل إخلاص وظل متمسكاً بثوابت حركة فتح، عاملاً بصمت ومثابراً في ظروف الانقلاب البغيض عام 2007م محافظاً على النهج الوحدوي والانتماء الصادق للحركة.
لقد أصبح ياسر وشاح من أبرز الأصوات الرافضة للصمت فلاحقته يد القمع والاعتقال من أبناء جلدتنا، وتم منعه من ممارسة نشاطه الوطني.
عام 2008م التحق باللجنة الشعبية للاجئين في مخيم البريج متفرغاً للعمل الوطني والاجتماعي والإعلامي، وكانت له بصمات مميزة في العديد من المبادرات والبرامج التوثيقية، ابرزها (أقمار وليس أرقاماً) (كوشان بلدي) (لكي لا ننسى).
المناضل / ياسر حسن إبراهيم وشاح الكادر الفتحاوي الصادق والمعطاء، كان حاضراً في كافة الميادين، المبادر والخدوم لا يعرف إلا الحق، كان علماً ورمزاً للعمل المجتمعي في مخيم البريج، الناشط والصحفي الذي لا يكل ولا يمل عند خدمة مخيمه وكان سباقاً للخير محباً للجميع، مخلص في عمله ولأصدقائه، رجل في كل مواقفه المشرفة وله بصمته الخاصة في كل أنشطة وفعاليات المخيم.
خلال حرب الإبادة التي تنشها إسرائيل على شعبنا منذ أكثر من عشرون شهراً وفي السادس والعشرين من حزيران عام 2025م يوم الجمعة ارتقى المناضل / ياسر حسن إبراهيم وشاح إلى العلا شه/يداً حاملاً كوفيته وحلم العودة ووجع الذاكرة في بلوك (3) بالمخيم.
ما زالت هذه المقتلة المستمرة تسرق منا كل غال وغزيز.
رحم الله المناضل الش/هيد / ياسر حسن إبراهيم وشاح واسكنه فسيح جناته.
احمد الاسمر …
بكل فخر ووجع، أكتب عن صديقي المناضل الش/هي/د بإذن الله ياسر حسن وشاح، الرجل الذي لم يكن مجرد شخص عادي ، بل كان روحًا تسير على الأرض، مشتعلة بالإيمان بالحق، والولاء الصادق لفلسطين.
ياسر كان من أولئك الذين لا يخشون في الحق لومة لائم، صوته كان دومًا عاليًا في وجه الظالم، يصدح بالحق دون تردد أو مواربة. كانت الجرأة من أبرز ملامحه، لكنه لم يكن متهورًا، بل حكيماً في توقيت كلمته، ثابتًا في مواقفه، لا يساوم على المبادئ، ولا يهادن في المواقف الوطنية.
كان مثابرًا لا يعرف التعب، لا تؤخره العراقيل ولا تثنيه المصاعب. معطاءٌ بلا حدود، يعطي من وقته وجهده وقلبه، من أجل أهله وشعبه وقضيته. كان وفيًا لأصدقائه، مخلصًا في عمله، وانتماؤه لفلسطين لم يكن شعارًا، بل كان نهج حياة، يظهر في كل موقف وكل تفصيلة من يومه.
كان صاحب وجهة نظر واضحة، عميقة، منحازًا دومًا لشعبه وكرامته، لا يرى الحياد في قضايا الوطن، بل يراها معركة يجب أن يُنتصر فيها للحق والمظلومين. وفي زمن كثر فيه الصمت والانتهازية، كان ياسر صوتًا حيًّا للمقاومة، وضميرًا لا يخون.
رحل ياسر، لكنه ترك فينا أثرًا لا يُمحى، ووصية لا تُنسى: أن نكون أوفياء لفلسطين كما كان، وأشدّ تمسكًا بالحق كما كان، وألا نخذل الدم الذي سال لأجل الحرية.
سلامٌ على روحه، وعلى كل من سار على دربه.
وإنا على العهد باقون يا صديقي فراقك مخسر كبير…..
فادي صيدم….
ياسر وشاح
سلاماً على روحاً كانت تبث الأمل بروح الوطنية مبادرة ووطنية جريئة من خيرت شباب قطاع غزة وعياً وثقافةً ليلتحق بركب الشه/داء مع والدته وأخيه … ربنا يرحمكم برحمته الواسعة.
وداعاً الثائر ياسر
طارق وشاح…..
رحل ياسر حسن وشاح … وغصة في القلب لا تهدأ.
كيف نرثي من كان للجميع أخًا وصديقًا ورفيق درب؟
من عرفه، عرف قلبًا كبيرًا لا يتأخر في العطاء، ويدًا ممدودة لكل محتاج.
كنت حاضرًا في كل ميدان، تبادر، تخدم، وتدافع،
صوتك كان لفلسطين، ووجدانك لا يعرف إلا الحق.
في مخيم البريج، كنت علَمًا…
رمزًا للعمل المجتمعي، وضميرًا وطنيًا لا يُساوم،
كنت منارةً تُضيء لمن حولك، ورايةً لا تنحني رغم كل العواصف.
يا أبا وطن،
نم قرير العين، فالعهد باقٍ، والمشوار مستمر…
وستظل ذكراك حيّة في القلوب، تزرع الإلهام وتوقظ الضمير.
إنا لله وإنا إليه راجعون،
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
صبري يوسف ابو رحمه…
است/ش/هاد الأخ الحبيب القائد ياسر حسن وشاح “أبو وطن”
من أجمل وأرقى ما أنجبت حركة فتح .. انسان وطني غيور يقدم الخدمة دون تردد.
عندما كنت ادخل مخيم البريج ويكون جالس أمام بيته كان يبتسم من بعيد .. ونجلس لنتحدث قليلا .. كان دائم الحديث عن أوضاع الناس ومعاناتهم .. فقد أمه التى لم تستطيع السفر للعلاج بسبب الحرب .. فقد بيته الذى هُدم بشكل كامل .. فقد أخيه قبل اسبوع ش/ه/يدا ..
لروحك الرحمة والسلام يا حبيب
ربنا يصبر أهلك وأحبابك وحسبنا الله ونعم الوكيل…
عاطف حماد..
تقف الكلمات عابرة حائرة عن رثاء الأخ المناضل والزميل الاعلامي الحر والناشط الفتحاوي الشجاع، والناشط في حقوق الإنسان، والناشط في اللجنة الشعبية للاجئين.
الاخ/ ياسر وشاح ابو وطن.
لا اقول الا ما يرضي الله انا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
زياد عوض..
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ٱلَّذِينَ إِذَاۤ أَصَابَتۡهُم مُّصِيبَةٞ قَالُوۤاْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّاۤ إِلَیۡهِ رَاجِعُونَ ﴾
أُو۟لَٰٓئِكَ عَلَیۡهِمۡ صَلَوَٰتࣱ مِّن رَّبِّهِمۡ وَرَحۡمَةࣱۖ وَأُو۟لَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُهۡتَدُونَ
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تتقدم دائرة شؤون اللاجئين – منظمة التحرير الفلسطينية ممثلةً برئيسها معالي الدكتور أحمد أبو هولي، ووكيل الدائرة، والمكاتب الإقليمية والفرعية، والمدراء العامين، وكادر الدائرة، واللجان الشعبية للاجئين، بأحرّ التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى عائلة الش/هيد:
ياسر حسن وشاح
الذي ارتقى إلى العلا شهيدًا جراء قصفٍ غادر من طيران الاحتلال الإسرائيلي.
نسأل الله عز وجل أن يتقبله في الشهداء، وأن يغمره بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم أهله وذويه جميل الصبر وحسن العزاء.
إنا لله وإنا إليه راجعون
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم….
د. جمال ابو نحل…
رحم الله الأخ والصديق الش/هي/د البطل ياسر است/شه/اد وشاح . الناشط والصحفي ياسر وشاح في استهداف من قبل طائرات الاحتلال
غزة – است/ش/هد امس مع تلة من أبناء مخيم البريج الناشط الصحفي ياسر حسن وشاح “38 “عاما ، بعد استهداف من طائرة زنزانة بالقرب من منزل أسرته الذي دمرته طائرات الاحتلال قبل أقل من أسبوعين
المرحوم “ابو وطن ” لم ينته من إستقبال المعزين باست/ش/هاد شقيقه ساهر والذي ارتقى خلال استهداف محل بالقرب من المكان الذي كان يتواجد فيه والذي أدى إلى است/شه/اد عدة أفراد من عائلة صافي بالمخيم
وعم الحزن مخيم البريج على فقدان قامة وطنية شامخة، ومثالاً نادراً في الوفاء والانتماء، فارساً من فرسان العمل الوطني والاجتماعي، مناضلاً لا يلين، وصوتاً صادقاً لا يساوم ، وسنداً لكل صاحب حاجة، ووجهاً مألوفاً في كل موقفٍ حق وكرامة.
باسم ابو شارب…
ياسر وشاح .. تليق بك الش/ه/ادة أبا وطن
عرفته عن قرب عام 2016 عندما استضافت اللجنة الشعبية للاجئين بالبريج مكتب جريدة (الحياة الجديدة) بالوسطى في مقرها مقابل شارع صلاح الدين، وكان ياسر هو دينامو اللجنة الذي لا يكل ولا يمل في خدمة اللاجئين والمراجعين والخريجين والإعلاميين، ورغم أننا كنا ضيوفا عند اللجنة آنذاك في لفتة وطنية من الكبيرين المعطاءين حسن جبريل ومحمود النمروطي، إلا أن ياسر كان لا يتوانى عن خدمتنا وتوفير احتياجاتنا، ولا أنسى طلته الصباحية اليومية وابتسامته العذبة حين يقول بأدب جم: بإيش تؤمرنا اليوم أستاذ أبو فراس ؟.
تليق بك الشهادة يا أبا وطن وأنت تصعد إلى السماء صعود الشرفاء، تاركا أمة تبدو في هذا العالم ليست سوى خطأ من الأخطاء.
ناهض محمد اصليح….
لروحك السلام والياسمين الي رحمة الله ورضوانه اخي
العزيز الكادر الفتحاوي الصادق والمعطاء الش..ه….ي…د
ياسر وشاح
الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته خالص مواساتي للأهل وذويه ولحركتنا فتح
ونعت اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم البريج أحد فرسانها واعلاميها الش/هي/د البطل صاحب القلم الحر و الكلمة الجريئة ياسر وشاح وتقدمت باحر التعازي والمواساة لأسرته وإخوانه وعائلته وأقاربه وأصدقائه ولكل أبناء المخيم , الدكتور فوزي عوض نعى المناضل وشاح قائلا”بكل الحزن يفتقد مخيمنا الصامد ناشطا وصحفيا و مبدعا و مصمما و متميزا صاحب قلم حر إعلامي اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم البريج له بصماتة في كافة النشاطات التي نفذتها اللجنة الشعبية سائلا المولى عز وجل له الرحمة ولكافة ..
الش/ه/داء…