شيخ الأزهر يعبر عن تعازيه للسودان في ضحايا “جبل مرة” ويناشد بالتحرك الإنساني السريع

شيخ الأزهر يعبر عن تعازيه للسودان في ضحايا “جبل مرة” ويناشد بالتحرك الإنساني السريع

أعرب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن تعازيه ومواساته للشعب السوداني، في ضحايا الانهيار الأرضي المأساوي الذي ضرب منطقة جبل مرة بإقليم دارفور، وأسفر عن وفاة أكثر من ألف شخص، في واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية التي شهدها السودان في تاريخه الحديث.

شيخ الأزهر يعزي السودان في ضحايا كارثة “جبل مرة”

وأكد الإمام الأكبر تضامن الأزهر الشريف الكامل مع السودان في هذه المحنة الأليمة، مشددًا على ضرورة الوقوف بجانب الشعب السوداني وتقديم كافة أشكال الدعم الممكنة في هذه اللحظة الحرجة.

ودعا شيخ الأزهر المجتمع الدولي، والمؤسسات الإنسانية والإغاثية، إلى التحرك الفوري لتقديم المساعدات العاجلة، والمساهمة في جهود الإنقاذ وانتشال الضحايا، والعمل على تخفيف الآثار الكارثية التي خلفها هذا الانهيار المفجع.

وأكد أن مساندة السودان في مواجهة هذه الكارثة واجب إنساني وأخلاقي لا يحتمل التأجيل، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يُلهم ذويهم الصبر والسلوان، مؤكدًا أن “إنا لله وإنا إليه راجعون”.

ألف قتيل في انزلاق أرضي مدمر بقرية ترسين بالسودان

وفي هذا السياق، لقي ما يقرب من ألف شخص مصرعهم إثر انهيار أرضي كارثي ضرب قرية ترسين الواقعة في منطقة جبل مرة بولاية وسط دارفور، غربي السودان، في واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية التي تشهدها المنطقة.

ووفقًا لبيان صادر عن حركة تحرير السودان التي تسيطر على المنطقة، فقد وقع الانهيار الأرضي في 31 أغسطس، بعد أيام من هطول أمطار غزيرة استمرت أسبوعًا كاملًا، مما تسبب في انهيارات متتالية طمرت القرية بالكامل.

وأشار البيان إلى أن جميع سكان القرية لقوا حتفهم في الحادث، باستثناء شخص واحد نجا بأعجوبة، وسط صعوبات كبيرة في الوصول إلى المنطقة بسبب وعورة التضاريس والانهيارات المتتالية.

اقرأ أيضًا: مصطفى بكري معلقًا على كارثة السودان: أكبر من إمكاناتهم ومطلوب تحرك عربي ودولي عاجل