وزير الطيران: اتخذنا خطوة استراتيجية للحفاظ على الأجواء المصرية مفتوحة بينما أغلقت دول مجاورة مجالاتها الجوية.

أعرب الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني، عن تقديره العميق لجهود مفوضية الطيران المدني لدول أمريكا اللاتينية في تعزيز التعاون المشترك وتبني مبادرات تدعم مبادئ السلامة والكفاءة والاستدامة في صناعة النقل الجوي.
وأوضح وزير الطيران المدني خلال فعاليات الاجتماع الثاني عشر للجنة التنفيذية الموسعة التابعة لمفوضية الطيران المدني لدول أمريكا اللاتينية (LACAC)، والتي أقيمت بمدينة جواتيمالا بالتنسيق مع منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، أن دور الـ LACAC يعد دورا محوريًا من خلال مواءمة مبادراتها الإقليمية مع معايير منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، وهو ما يُسهم في رفع كفاءة وأمن النقل الجوي على المستويين الإقليمي والدولي.
وأضاف الحفني بأن مصر، إدراكًا منها لمسؤولياتها الدولية، حرصت على الالتزام بتطبيق أعلى المعايير العالمية للطيران المدني، مضيفاً إلى أن وزارة الطيران المدنى اتخذت قرارًا استراتيجيًا بالإبقاء على الأجواء المصرية مفتوحة في الأوقات الاستثنائية التي أغلقت فيها بعض الدول المجاورة مجالاتها الجوية، وهو ما جسّد حرص الدولة المصرية على استمرار حركة الطيران وضمان الرحلات الجوية والتجارية دون انقطاع، بما يعكس ريادة مصر وقدرتها على مواجهة التحديات.
كما أكد الحفني على أن هذه السياسة تعبر عن مبادئ السلامة والأمن والتعاون، وتعزز الثقة بين الدول، وتشجع على توسيع التعاون الإقليمي والدولي في هذا المجال الأمر الذي يدعم مكانة مصر على الساحة الدولية ويجسد دورها الفاعل في منظومة الطيران المدني العالمي.
وجاء ذلك بحضور وزراء ومسؤولي الطيران المدني من مختلف الدول الأعضاء وممثلي المنظمات الدولية.
جدير بالذكر أن مفوضية الطيران المدني لدول أمريكا اللاتينية (LACAC) تضم في عضويتها 22 دولة؛ من بينها: الأرجنتين، البرازيل، تشيلي، كولومبيا، المكسيك، كوبا، فنزويلا، بيرو، أوروجواي، جواتيمالا وغيرها، وتلعب دورًا بارزًا في مناقشة القضايا الفنية والقانونية والسياسية المرتبطة بصناعة الطيران في أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي.