تصاعد الشكوى من الضجيج المتعمد في شوارع صور: دراجات نارية وسيارات تزعج السكان والمطالبات بتطبيق القانون تزداد

في وقت تتزايد فيه الضغوط الحياتية على المواطنين، تُضاف مشكلة الإزعاج المتعمّد إلى قائمة المعاناة اليومية لأهالي مدينة صور، الذين باتوا يشتكون بشكل متكرر من أصوات الدراجات النارية المعدّلة، والسيارات التي تصدر ضجيجًا مرتفعًا يتجاوز الحدّ المقبول، سواء في ساعات النهار أو خلال الليل، ما يؤثر سلبًا على الراحة العامة وحياة السكان.
الدراجات النارية المعدّلة أصبحت مشهدًا شبه يومي في المدينة، حيث يقوم عدد من الشبّان بنزع كواتم الصوت من العوادم أو تعديلها، ما يجعل ضجيجها يملأ الشوارع، خاصة في ساعات الليل المتأخرة، دون أي اعتبار لراحة الأهالي أو للمرضى وكبار السن والأطفال الذين يحتاجون إلى بيئة هادئة.
كما لم تسلم المدينة من السيارات التي تم تعديل عوادمها أو تجهيزها بمكبّرات صوت، تُستخدم أحيانًا بشكل استفزازي، سواء للتباهي أو بقصد لفت الأنظار، في ظل غياب أي رقابة أو ردع فعلي.
ورغم المطالبات المتكررة من السكان، إلا أن الشكاوى لا تزال دون أي تجاوب فعلي من الجهات المعنية، في حين يذكّر الأهالي بأن القانون اللبناني، يُعاقب كل من يصدر ضجيجًا يتعدّى الحدّ المسموح به، كما يُعتبر التعدّي على الراحة العامة مخالفة تستوجب المحاسبة بحسب قانون العقوبات.
وفي هذا السياق، يطالب أهالي صور البلدية والقوى الأمنية بتطبيق القانون بصرامة، من خلال:
حجز الدراجات النارية المعدّلة والمخالفة.حجز السيارات التي تُصدر ضجيجًا مبالغًا فيه.تنظيم حملات توعية عن حق الآخرين في الراحة.تخصيص خطوط ساخنة لتلقي شكاوى الإزعاج.
فهل يتحرّك المعنيون لوضع حدّ لهذه الظاهرة المزعجة، أم أن الضجيج سيبقى جزءًا من يوميات المدينة، ولو على حساب راحة أهلها؟