حب وتضحية: علي يتبرع بكليته لأخته فاطمة

في قصة إنسانية مؤثرة تُجسّد أسمى معاني الأخوّة والعطاء، تبرّع الشاب علي إبراهيم جمال الدين بكليته لشقيقته فاطمة إبراهيم جمال الدين، ليمنحها حياة جديدة بعد سنوات من المعاناة مع الألم.
علي، الذي اختار أن يكون الأمل لجسد أرهقه المرض، قدّم جزءًا من نفسه ليزرع في قلب شقيقته الطمأنينة، ويثبت أن التبرع بالأعضاء هو أسمى درجات الحب والتضحية.
العملية تمّت بنجاح في مستشفى الرسول في بيروت، وسط دعم العائلة والأصدقاء، وبرعاية طبية مميزة.
كل الشفاء والسلامة لعلي وفاطمة، وبارك الله بكل من يختار أن يكون سببًا في حياة جديدة.
شارك