هدنة مشروطة في غزة.. هل تقترب الحرب من نهايتها؟

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
هدنة مشروطة في غزة.. هل تقترب الحرب من نهايتها؟, اليوم الاثنين 31 مارس 2025 09:48 مساءً

كشف مسؤولون إسرائيليون، الإثنين، عن اقتراح جديد يقضي بوقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة، مقابل الإفراج عن حوالي نصف الرهائن المتبقين لدى حماس. 
تأتي هذه الخطوة في ظل مساعٍ دولية مكثفة لإنهاء الحرب في غزة التي اندلعت في أكتوبر 2023، وتسببت في دمار واسع، وأودت بحياة عشرات الآلاف، إضافة إلى نزوح معظم سكان القطاع. 

تفاصيل الصفقة المقترحة

وفقًا للمقترح الإسرائيلي، سيتم إطلاق سراح نصف الرهائن الـ24 الذين يُعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة، إلى جانب حوالي نصف الرهائن الـ35 الذين يُعتقد أنهم قتلوا، وذلك خلال هدنة تمتد ما بين 40 و50 يومًا. 
لكن المقترح لا يضمن إنهاء الحرب نهائيًا، بل يترك الباب مفتوحًا لمزيد من المفاوضات حول اتفاق دائم. 

خلافات جوهرية بين الطرفين

بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت هناك خلافان رئيسيان بين إسرائيل وحماس بشأن هذه الهدنة:  

1. هدف الاتفاق:


تصر إسرائيل على أن يكون التركيز في هذه المرحلة على وقف مؤقت للقتال في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن، بينما تطالب حركة حماس بوقف شامل للحرب والتوصل إلى اتفاق دائم. 


2.عدد الرهائن المفرج عنهم:

أبدت حماس استعدادها لإطلاق سراح 5 رهائن، من بينهم الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، في حين تصر إسرائيل على أن يشمل أي اتفاق الإفراج عن 10 رهائن على الأقل مقابل وقف القتال لمدة 50 يومًا. 

دور الوساطات الدولية

مساء السبت، أعلنت حركة حماس موافقتها على مقترح جديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة قدمته مصر وقطر، إلا أن إسرائيل رفضت هذا الطرح وقدمت "اقتراحًا مضادًا" بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة الأمريكية، الطرف الثالث في الوساطة. 
وتشير التقارير إلى أن المفاوضات لا تزال مستمرة في محاولة لتضييق فجوة الخلافات بين الجانبين. 

هل تنجح المفاوضات في إنهاء الحرب بغزة؟
 

مع استمرار التصعيد العسكري في القطاع، تتزايد الضغوط الدولية لإيجاد حل يُوقف نزيف الدماء في غزة. 
لكن يبقى السؤال الأهم: هل يمكن لهذه الهدنة المؤقتة أن تكون بداية لنهاية الحرب، أم أنها مجرد استراحة مؤقتة قبل جولة جديدة من العنف؟

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق