الأهلي الليبي يعبر عن استيائه من الاعتداء على لاعبيه ويطلب إجراء تحقيق عاجل بعد مباراة السويحلي.

الأهلي الليبي يعبر عن استيائه من الاعتداء على لاعبيه ويطلب إجراء تحقيق عاجل بعد مباراة السويحلي.

شهدت مدينة مصراتة الليبية مساء الثلاثاء أحداثًا مؤسفة عقب انتهاء مباراة فريقي أهلي طرابلس والسويحلي، التي انتهت بالتعادل 2-2 ضمن منافسات الدوري المحلي، حيث تعرضت بعثة فريق أهلي طرابلس، بقيادة المدير الفني حسام البدري، لاعتداءات من جماهير الفريق المضيف فور إطلاق صافرة النهاية.

وترافقت المباراة مع توتر كبير داخل الملعب وخارجه، في ظل أجواء مشحونة وتحريض واضح وخطاب كراهية، ما ساهم في تفجر الأوضاع بعد اللقاء.

وأوضح عماد العلام، مدير مركز الإعلام بنادي أهلي طرابلس، أن الفريق والجهازين الفني والإداري اضطروا إلى مغادرة مدينة مصراتة بشكل عاجل بعد الاعتداءات التي طالت أفراد البعثة، مشيرًا إلى أن طبيب الفريق التونسي تعرض للضرب، كما نال المدير الفني حسام البدري نصيبه من الاعتداء، في وقت لاحقت فيه الجماهير الغاضبة أعضاء الفريق حتى غرف تبديل الملابس.

وأضاف أن بعض اللاعبين اضطروا للدفاع عن أنفسهم باستخدام أسطوانات إطفاء الحريق لحماية أنفسهم وسط حالة من الفوضى والرعب، مؤكدًا نقل مصور الفريق عبد الباري أبوصلوعة إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد إصابته خلال الاعتداء.

استنكر الأهلي الليبي ما تعرضت له بعثة الفريق قبل وأثناء وبعد مباراة الجولة الثانية من إياب السداسي مساء الثلاثاء الموافق 10/6/2025 أمام فريق السويحلي بمدينة مصراتة، من تصرفات غير مسؤولة من قبل بعض المشجعين المتعصبين أمام مقر إقامة الفريق، وكذلك الاعتداء على اللاعبين والطاقم الفني والإداري والطبي عقب نهاية المباراة.

إن هذه الحادثة تشكل خروجا عن الإطار الرياضي التنافسي وتخل بالنسيج المجتمعي وتضر بسمعة كرة القدم الليبية.

وقد تقدم النادي الأهلي بمذكرة احتجاج للاتحاد الليبي لكرة القدم طالب فيها بفتح تحقيق فوري وشامل في ملابسات هذه الأحداث وملاحقة مرتكبيها قانونياً وطالب بتشديد إجراءات الأمن والسلامة عند استضافة الفرق الرسمية وإبلاغ النادي رسمياً بنتائج التحقيق والإجراءات المتخذة في أقرب وقت واتخاذ التدابير اللازمة لضمان عدم تكرارها.

وفي الوقت ذاته لا ينسى النادي الأهلي أن يحيي كافة الجهات الأمنية التي قامت بتأمين عودة بعثة الفريق إلى مدينة طرابلس.