ليفاندوفسكي: مستقبلني مع برشلونة مفتوح على جميع الاحتمالات.. وأتطلع لتحقيق هذا اللقب.

أبدى النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم برشلونة، رغبته القوية في تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا بقميص الفريق الكتالوني، مشيرًا إلى أن الفريق الشاب يملك إمكانات كبيرة، ويحتاج فقط إلى بعض الخبرة والتفاصيل الدقيقة لحصد الألقاب.
وفي مقابلة موسعة مع صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، قال ليفاندوفسكي إن الحديث عن مستقبله لا يزال مبكرًا، مؤكدًا أنه في حالة ذهنية وبدنية جيدة، وكل الخيارات مفتوحة، لكنه يركز حاليًا على التحضير لموسم قوي مع برشلونة.
وأضاف: “أحلم برفع لقب دوري الأبطال قبل رحيلي عن برشلونة، على سبيل المثال، في مواجهة إنتر ميلان، لو كنا أنهينا مباراة الذهاب لصالحنا، ربما كنا اليوم في ميونخ نلعب النهائي. كنا الفريق الأفضل، لكننا افتقدنا لبعض التفاصيل الصغيرة”.
وأشار إلى أن تلقي هدفين مبكرين في الإياب أثّر على الفريق، ورغم تسجيل ثلاثة أهداف، لم يكن ذلك كافيًا: “دوري الأبطال هو حلم أي لاعب، وإذا سارت الأمور لصالحنا وابتعدت عنا الإصابات، يمكننا التفكير في المنافسة على اللقب، رغم أن الوقت لا يزال مبكرًا”.
وعن الفوائد المستخلصة من لقاء إنتر، أوضح ليفا: “ما حدث بعد تلك المباراة كان واضحًا، الفريق تحسّن كثيرًا أمام إسبانيول، واللاعبون الشباب بحاجة إلى الوقت لاكتساب الخبرة، وهذا طبيعي”.
وعن مستقبله الشخصي، قال: “بصراحة، لا أملك إجابة واضحة الآن. هناك عوامل كثيرة تحدد مستقبلي مثل حالتي الذهنية والبدنية. ما أقوله اليوم قد يتغير خلال أشهر قليلة. في كرة القدم، يمكن أن تتغير الأمور كثيرًا خلال أسبوعين. حاليًا، تركيزي بالكامل على التحضير للموسم المقبل، ولا أعتقد أن الوقت مناسب للحديث عن خطوات مستقبلية. أعلم أن البعض يحكم من خلال سني، لا من خلال أدائي”.
وعن أكثر مباريات الكلاسيكو قربًا لقلبه، اختار ليفاندوفسكي الفوز 4-0 على ريال مدريد في ملعب سانتياجو برنابيو، قائلاً: “الفوز في الكلاسيكو خارج الأرض له طابع خاص، وبهذه النتيجة، يصبح الأمر لا يُنسى”.
وفي ختام حديثه، تحدث ليفا عن أزمة المهاجمين في العالم حاليًا: “اختيار مهاجم مميز ليس أمرًا سهلًا. لا يوجد الكثير ممن يسجلون أكثر من 40 هدفًا في الموسم الواحد لعدة مواسم متتالية. التراجع التهديفي بات واضحًا في السنوات الأخيرة. وحتى لو أزلنا عامل المال، من الصعب جدًا العثور على مهاجم بهذا الثبات. بصراحة، لم أرَ الكثير منهم مؤخرًا”.