عمر الأيوبى يكتب: منتخب الناشئين "لسه الأمانى ممكنة" فى المونديال

ودع منتخب مصر للناشئين مواليد 2008، بطولة كأس الأمم الأفريقية بالمغرب بخسارتين أمام جنوب أفريقيا وبوركينا فاسو، ويتبقى الأمل الوحيد والمهم بالتأهل لكأس العالم للناشئين بقطر.
صدمة للجماهير المصرية بخسارة الفراعنة الصغار للمباراتين ووداع البطولة مبكرا، ولكن الفرصة كبيرة للتأهل لكأس العالم حال تحقيق الفوز في الجولة الأخيرة أمام الكاميرون اليوم الأحد ليكون الفريق المصرى ثالثاً بترتيب المجموعة، تليها مباراة فاصلة الفوز فيها يضمن مقعدا بمونديال الناشئين وهو الهدف الذى سينقذ جيلا كرويا من الناشيئن من النهاية الدرامية.. والتاريخ لا يكذب عندما يرصد أن اللاعبين الذين يشاركون مع المنتخبات في بطولات كأس العالم يحجزون أماكن في المنتخبات التالية شباب وأوليمبى بخلاف مكانة كبيرة في الفرق الأولى لأنديتهم وهذا الحلم مازال موجود .
لا خلاف أن منتخب مصر مواليد 2008 تم تكوينه متأخرا، حيث لم يمر عام على تشكيل جهازه الفني بقيادة أحمد الكاس واختيارات لاعبيه، وذلك يرجع للعشوائية التي كانت تسيطر على أروقة الجبلاية في السنوات الماضية ورغم قدوم مجلس هانى أبوريدة وعمله المستمر للتغييرات ومحاولات إنقاذ ما تبقى من مشاكل في الأجهزة الفنية وضبط ماكينة العمل بالمنتخبات من خلال الاجتماعات المستمرة في اللجنة الفنية بالجبلاية وجهود علاء نبيل المدير الفني للاتحاد.
منتخب مصر للناشئين يضم بعض المواهب البارزة أمثال بلال عطية وأنس رشدى وحمد وحمزة عبد الكريم، ولكن هناك مشاكل فنية كثيرة، خاصة في خط الدفاع ومنطقة وسط الملعب، والتي ظهرت بشدة خلال مواجهتى جنوب أفريقيا وبوركينا فاسو، وأدت إلى دخول 6 أهداف في شباك مصر خلال مباراتين فقط.
ورغم ضيق الوقت إلا أن هناك فرصة بين المباريات أمام أحمد الكاس ومعاونيه للإصلاح، لكن التركيز كان على الجانب النفسى وتحفيز اللاعبين لتحقيق الفوز على الكاميرون لتحقيق الحلم الأكبر بالتأهل لكأس العالم، والفوز ليس مستحيلا لأن الفريق المصرى يمتلك العزيمة وروح التحدى القادرة على تعويض الفوارق الفنية والفوز على صغارالكاميرون في متناول الفراعنة الصغار.