كأس الملك.. إنقاذ موسم الشباب يعترض مسار ثنائية الاتحاد

0 تعليق ارسل طباعة

يُضاعف سعي فريق الشباب الأول لكرة القدم إلى إنقاذ موسمه دوافع لاعبيه لحسم بطاقة التأهل إلى نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، مساء الثلاثاء، أمام الاتحاد الذي يصارع على جبهتين، تشبثًا بثنائية محلية لم يسبق له تحقيقها.
ويتسلح الشبابيون بهذه الدوافع لتحييد عقبة خوض المباراة على ملعب «الإنماء» في جدة، معقل المنافس ومسرح مبارياته.
وعرف موسم «الليوث» تقلبات فنية، زعزعت استقرار الفريق، وأسهمت في تراجع نتائجه على صعيد بطولة دوري روشن السعودي التي يحتل مركزها السادس بـ 43 نقطة.
ويتخلف الشباب بفارق 8 نقاط عن النصر الثالث، الذي يحتل آخر المراكز المؤهلة لدوري أبطال آسيا للنخبة، قبل 9 جولات فقط على نهاية المسابقة، وهو ما يصعِّب فرصته في اقتناص المقعد القاري من هذا المسار.
وفي حال تحقيق الكأس، سيضمن الشباب، إلى جانب ميزة فوزه بلقب غالٍ، التأهل دون أي حسابات للبطولة القارية، وهذا وحده كافٍ لإيضاح ماذا يعني عبور الاتحاد بالنسبة له.
وفضلًا عن موقفه غير المُرضي في الدوري، لا يشارك الفريق العاصمي خارجيًا خلال الموسم الجاري، لذا لا يوجد ما يمنعه من وضع كل ثقله لمحاولة اقتناص لقب الكأس.
على الجانب الآخر، يوزّع الاتحاد تركيزه بين جبهة الدوري، الذي يتصدره بـ 61 نقطة، متقدمًا بأربع نقاط على الهلال، والكأس بصفته بطولة لم يعد بحاجة سوى للفوز بمباراتين فقط من أجل تحقيقها.
والجيد بالنسبة له إجراء مباراة نصف النهائي على ملعبه، ما يمنحه أفضلية نفسية بصرف النظر عن تقسيم المدرّجات بالتساوي مع منافسه.
ويُمنّي الاتحاديون النفس بتحقيق ثنائية دوري المحترفين وكأس الملك، للانضمام إلى الأهلي، الغريم التقليدي، والهلال، المتفردين وحدهما بتسطير هذا الإنجاز.
واستطاع الفريق الجدّاوي الوصول إلى هذه المرحلة بعد تخطّي العين 3ـ0، والجندل 2ـ0، والهلال بركلات الترجيح، في أدوار الـ 32 وثمن وربع النهائي.
أمّا الشباب فعبر إلى النقطة ذاتها بتجاوز الخلود 3ـ1، والرياض 2ـ0، والفيحاء 2ـ1 في تلك الأدوار.
وستسفر المواجهة بينهما عن تحديد أوِّل طرفي المباراة النهائية، المؤرخة في 1 مايو المقبل، انتظارًا لمعرفة الطرف الثاني من نزال القادسية والرائد، الأربعاء، على ملعب الفريق الشرقاوي.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق