خبراء: المشاركة الأردنية في الساحات الدولية لها تأثير كبير

خبراء: المشاركة الأردنية في الساحات الدولية لها تأثير كبير

جفرا نيوز –
أكد محللون سياسيون وأمنيون أن التشكيك بمواقف الدولة من قبل بعض الأطراف يأتي بدوافع خبيثة تستهدف أمن واستقرار الوطن، مؤكدين أن الأردن يتميز بمواقف ثابتة وصادقة في دعم القضية الفلسطينية وقضايا الأمة العربية.

وأشاروا إلى الدور الدبلوماسي الأردني المحوري، وما يقدمه من دعم ومساندة في قطاع غزة والضفة الغربية، إضافة إلى الجهود المتواصلة التي يبذلها للوصول إلى سلام عادل وشامل في المنطقة، ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة من خلال الوسائل الدبلوماسية والإنسانية كافة.

وقالت الباحثة في الشؤون السياسية والقانونية الدكتورة دانييلا القرعان، إن التشكيك بمواقف الدولة من قبل البعض مدفوع بنوايا خبيثة تستهدف أمن الوطن.

وأضافت أن الأردن يبذل كافة الجهود من أجل وقف التصعيد وإعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، ومنع محاولات جرّه إلى حرب إقليمية وتوسيع دائرة الصراع، مشيرة إلى حديث جلالة الملك عبدالله الثاني، الأخير حول ضرورة إقامة السلام العادل في المنطقة، والدعوة إلى حل الصراع العربي الإسرائيلي.

ولفتت إلى الحضور الأردني المؤثر في المحافل السياسية والدبلوماسية الدولية، وإلى مواقف وتحركات الملك حاضرة بقوة في توجيه المواقف الدولية نحو ضرورة إحقاق السلام العادل، ووقف نزيف الدم في الأراضي الفلسطينية، وحشد الرأي العالمي لإدانة العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين.

من جهته، أشار الباحث الأمني، العقيد المتقاعد الدكتور عبد المجيد الكفاوين، إلى أن المواقف الأردنية الراسخة هي الأصدق موقفًا في قضايا الأمة.

وتابع أن مواقف الملك تمثل دائمًا وجهة النظر العميقة والانعكاس الشعبي الأردني في حماية الأمن الوطني، مشيرًا إلى أن مسببات الصراع في المنطقة قد شخصها الملك بوضوح أمام العالم، وهي الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية وغياب أي أمل في السلام.

وأضاف أنه لا بد من أفق يعبر بالمنطقة إلى حالة من الأمن والسلام وقيام الدولة الفلسطينية.

ونوّه إلى دعوات الملك المتواصلة للمجتمع الدولي لتحمّل مسؤوليته في دفع الظلم عن قضية الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن جلالته كان قد حذر في مناسبات عديدة من أن إبقاء الوضع كما هو عليه سيؤدي إلى استمرار وتطور العنف، ويجرّ الويلات على شعوب المنطقة، وأن عدم تحقيق حل عادل وشامل خلق حالة من اليأس لدى شعوب المنطقة.

الرأي