الدكتور يعقوب ناصر الدين.. مهندس تصميم “الميثاق” وقائد حركته

جفرا نيوز – مع تغلغل الأحزاب في الحياة السياسية وسطوع نجمها، برزت شخصيات قيادية مهمة كالدكتور يعقوب ناصر الدين؛ الذي كان له الدور الأكبر بتشكيل الركيزة الأساسية، وتوجيه حزب الميثاق الوطني، أحد أهم وأكبر الأحزاب في المملكة.
الدكتور ناصر الدين عُرف بمهندس الميثاق الذي أرسى عمود الأساس بحكمة وتمكن، في وقت كان من الصعب على الأوساط كافة أن تقتنع بوجود حزب يُنجز ويحقق الاختلاف البنّاء والإيجابي في المجتمع، وبصفته رئيس المجلس المركزي للميثاق فقد قاده في جميع مراحله وحتى النسخة التي ظهر عليها نواب الحزب الوسطي في مجلس النواب العشرين؛ إذ أظهروا تطبيقًا فعليًا لمبادئ ورؤية الحزب، وفكر الدكتور ناصر الدين الذي يؤمن بالوسطية والاعتدال .
دور وعلاقة الدكتور ناصر الدين بالحزب لم تكن مرتبطة بمرحلة سرعان ما تنتهي؛ لأنه دعم عملية التحديث السياسي وكل ما يمكنه إنجاحها، وبين في تصريحات كثيرة أن التحديث هو إنفاذ لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، وترجمة فعلية لها على أرض الواقع، لذلك لم ينظر لمشاركة حزب الميثاق بالانتخابات النيابية على أنها تحصيل حاصل، أو حسبة سياسية، بل مهمة وطنية وواجب.
وكقائد حزبي، تفوق الدكتور يعقوب ناصر الدين في محاور مهمة؛ تمثلت بصياغة استراتيجية ثابتة وواضحة للحزب، سعيه المستمر للتحديث والتشجيع عليه، الالتزام بالثوابت الوطنية، دعم الكفاءات والشباب والسعي لاستقطابهم، كما يدعم دور المرأة وضرورة مشاركتها في الحياة الحزبية والسياسية، وهذا ما تجلى بترشح الدكتورة تمارا ناصر الدين، الأمر الذي يعني أن الميثاق
يسير نحو تنفيذ التوجيهات الملكية منذ التأسيس وحتى الآن.