حمد الشرقي ومنصور بن زايد يدشّنان مستشفى الشيخ خليفة في الفجيرة

تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، افتتح صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وسموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، مستشفى الشيخ خليفة في إمارة الفجيرة رسمياً، الذي أُنشئ ضمن مبادرات صاحب السموّ رئيس الدولة، بكُلفة إجمالية بلغت 843 مليون درهم، ويُعدّ من أهم المشروعات الصحية الحديثة في دولة الإمارات.
ويمتد المستشفى على مساحة 89 ألف متر مربع، وبطاقة استيعابية تصل إلى 222 سريراً قابلة للتوسّع إلى أكثر من 350 سريراً، ويختص المستشفى بتقديم خدمات «الرعاية الثالثية» وفق أعلى المعايير العالمية.
وقام سموهما، يرافقهما عدد من المسؤولين، بجولة تفقدية شملت مراكز التميّز وغرف العمليات والعناية المركزة والمختبرات والأقسام الداخلية، حيث يضم المستشفى ثلاثة مراكز للتميّز الطبي، هي: مركز علاج الحروق، ومركز إعادة التأهيل، ومركز علاج الصدمات، وجميعها مجهزة بأحدث التقنيات العالمية، لتقديم خدمات طبية متكاملة وذات جودة بمعايير عالمية.
وأشاد صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بمبادرات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لاسيما تلك التي تهدف إلى الارتقاء بمنظومة الخدمات الصحية في الدولة وتوفير أعلى مستويات الرعاية والعلاجات وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، مثمناً اهتمام صاحب السموّ رئيس الدولة بتوفير كل الإمكانات من أجل رعاية المواطن وخدمته.
وأكّد سموّه أهمية مستشفى الشيخ خليفة في دعم القطاع الصحي في إمارة الفجيرة، بما يسهم في تقديم خدمات علاجية متكاملة ورعاية صحية متقدمة للمواطنين والمقيمين على أرض الدولة.
من جانبه، ثمّن سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان الاهتمام الذي يوليه صاحب السموّ رئيس الدولة، حفظه الله، بتعزيز مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة في الدولة، وحرص سموّه على توفير سبل العيش الكريم لأبناء الوطن في جميع مناطق الدولة.
وأكّد سموّه أن مستشفى الشيخ خليفة يُعدّ من أبرز المشروعات الحيوية والتنموية التي جرى تنفيذها ضمن مبادرات صاحب السموّ رئيس الدولة، بما ينسجم مع رؤية حكومة دولة الإمارات المستقبلية بشأن الارتقاء بمنظومة القطاع الصحي في الدولة لبناء مجتمع ينعم بالصحة والرفاهية.
وأشار سموّه إلى أن افتتاح المستشفى يأتي ضمن الجهود المستمرة لتطوير البنية التحتية الصحية في جميع إمارات الدولة والارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدم إلى المواطن، وذلك في إطار مسيرة متواصلة تستهدف تعزيز الجوانب الاجتماعية والتنموية خلال العقود المقبلة.
كما أكّد سموّه أهمية المشروع في رفد المنظومة الصحية في الدولة من خلال تدريب كوادر وطنية وتأهيلها للإسهام في خدمة وطنها في هذا المجال المهم.
ويضم المستشفى تجهيزات طبية متقدمة تشمل أحدث أجهزة التصوير الطبي، مثل الأشعة المقطعية، والرنين المغناطيسي، والتصوير الطبقي، إلى جانب مختبرات طبية حديثة، وأجهزة متطورة مخصصة لمراكز التميّز الثلاثة، وهي: مركز علاج الحروق، ومركز إعادة التأهيل، ومركز علاج الصدمات.
كما يحتوي المستشفى على قسم متطور للحوادث والطوارئ بسعة 30 سريراً قابلة للتوسع إلى 60 سريراً، و55 عيادة خارجية تلبي مختلف احتياجات الرعاية الصحية، بجانب قسم متكامل لإعادة التأهيل، يضم أحدث المعدات العلاجية بما في ذلك علاج النطق وقياس السمع، وحوض العلاج المائي، وغرفتين للعلاج بالأوكسجين المضغوط، ودعماً متقدماً للأطراف الاصطناعية.
وتضم وحدة الحروق 10 غرف للمرضى، وخمسة أسرّة للعناية المركزة المتخصصة بالحروق، إضافة إلى غرفة عمليات مجهزة خصيصاً لهذا النوع من الحالات.
كما يضم المستشفى أربعة أجنحة رئاسية، وثمانية أجنحة لكبار الشخصيات، و45 سريراً موزعة على الأجنحة الطبية والجراحية، إضافة إلى 15 سريراً للعناية المركزة العامة، و10 أسرّة مخصصة للعناية المركزة القلبية.