بورسعيد تستقبل المخيم الصيفي السادس لكشافة الشباب

بورسعيد تستقبل المخيم الصيفي السادس لكشافة الشباب

شهد المعسكر الدولي للكشافة بمحافظة بورسعيد انطلاق فعاليات المخيم الصيفي السادس لكشافة الفتيان وسط أجواء احتفالية كشفية مميزة وبمشاركة 250 كشافًا من مصر وإندونيسيا والسودان، تحت تحت رعاية السيد أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة واللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد وبتنظيم جمعية فتيان الكشافة فرع بورسعيد.

جاء ذلك بحضور الدكتور لطفي رؤوف السفير الاندونيسي بالقاهرة والدكتور محمد عبد العزيز مدير عام مديرية الشباب والرياضة ببورسعيد، وأيوب وردي قائد الوفد السوداني والدكتور عصام خير رئيس جمعية فتيان الكشافة ببورسعيد إلى جانب ممثلي الهلال الأحمر المصري بقيادة عبد الحميد متولي رئيس غرفة العمليات بمحافظة بورسعيد.

بدأ حفل الافتتاح بعرض ميداني لفرق الكشافة المشاركة والتي مثلت دول إندونيسيا والسودان إلى جانب فرق الكشافة المصرية من مختلف المحافظات أعقب ذلك كلمات ترحيبية ألقاها السفير الإندونيسي وقائد الوفد السوداني، ومدير مديرية الشباب والرياضة، وقائد المعسكر، كما تم أداء تحية العلم، والتقاط الصور التذكارية مع جميع الوفود المشاركة.

ومن جانبه قال الدكتور محمد عبد العزيز مدير عام مديرية الشباب والرياضة ببورسعيد أننا فخورون باستضافة بورسعيد لهذا الحدث الكشفي الدولي الذي يُعزز من قيم التاخي والتعاون بين الشباب من مختلف الدول، ويُبرز دور الحركة الكشفية في غرس مفاهيم القيادة والانتماء والعمل الجماعي في نفوس المشاركين.

وأضاف أن استضافة مثل هذه الفعاليات يعكس مكانة بورسعيد كمركز إشعاع ثقافي وتربوي وكشفي.

ويستهدف المخيم الشباب من سن 12 إلى 16 عاما من فتيان الكشافة المصرية على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى فتيان من الجاليتين الإندونيسية والسودانية المقيمين بمصر ويشرف على تنظيم المخيم نخبة من القيادات الكشفية، من بينهم القائد محمد فرج مفوض التدريب الأهلي بجمعية فتيان الكشافة المصرية، والقائد أحمد محمد الكتاتني المفوض العام، والقائد محمود المغربل مفوض التدريب، والقائد عمرو العليمي قائد المخيم.

وشهد المخيم أيضًا حضور كل من الدكتور عبد المتعالي، المستشار التربوي والثقافي، والدكتور رحمت أمينج، المستشار الإعلامي والثقافي والتربوي بسفارة جمهورية إندونيسيا بالقاهرة، مؤكدين في تصريحاتهم أهمية دور الحركة الكشفية في بناء شخصية الشباب، وتعزيز الحوار بين الثقافات.

يذكر أن الحركة الكشفية تُعد من أهم الحركات الشبابية العالمية التربوية التطوعية، وتهدف إلى تنمية مهارات الشباب البدنية والعقلية والاجتماعية والروحية، لتأهيلهم ليكونوا مواطنين صالحين وفاعلين في مجتمعاتهم، وهي حركة غير سياسية، ومفتوحة للجميع دون تمييز.