محمد الصباحي: قرار اعتزال التحكيم كان من أصعب القرارات.. والخبراء الأجانب لم يسهموا في تطوير النظام.

تحدث الحكم الدولي السابق محمد الصباحي، عن أسباب اتخاذه قرار اعتزال التحكيم بعد مسيرة طويلة من حمل الصافرة دامت لأكثر من عقدين من الزمن.
وقال محمد الصباحى، خلال تصريحات تليفزيونية، مع الإعلامى إيهاب الكومى، عبر برنامج “الماتش”، المذاع علي قناة “صدي البلد”، أنا أخترت التوقيت المناسب للاعتزال، وقراري ليس له علاقة بقرار أوسكار بعدم استمرار أصحاب الـ45 عامًا، مشيرًا إلى أن الخبير الكولومبي أوسكار رويز في أول لقاء له مع الحكام قال إنه ليس لديه مشكلة مع الحكام الكبار وإن الشرط الأساسي بالنسبة له هو الكفاءة.
وتابع: أتخذت قرار اعتزالي بمحض إرادتي ودون ضغوط من أحد، وكان بالنسبة لي القرار اختيار فن التوقيت، مضيفا، قرار الاعتزال من أصعب القرارات وراضٍ عن مشواري التحكيمي الذي دام لمدة 21 سنة، ولكن هو قرار نهائي ولا رجعة فيه.
واستنكر الصباحي تجاهل أعضاء لجنمة الحكام توجيه الشكر له بعد قراره اعتزال التخكيم، متسائلًا: هل يُعقل أنه بعد قرار اعتزالي لم يقم أي عضو في لجنة الحكام بالاتصال بي، ولا بالكابتن محمد الحنفي حتى يقول لي كلمة شكرًا حتى؟!.
وأكمل: الخبراء الأجانب لم يضيفوا شيئًا ملموسًا للتحكيم المصرى، معتبرًا أن الكولومبي أوسكار رويز، الرئيس الحالي للجنة الحكام، هو أفضلهم.
وواصل: شاهدنا أكثر من خبير تحكيم أجنبي في السنوات الأخيرة، ولا يوجد أي بصمات أو تطوير على مستوى التحكيم.
وأضاف: أحسن واحد في الأجانب شغال هو أوسكار، وهو شغال شغل الفيفا، محاضرات ومعسكرات مثل ما كان الوضع مع الكابتن عصام عبد الفتاح.
وأردف: أوسكار لديه خبرة كبيرة، وقرار اعتزال الحكام أصحاب الـ45 عامًا ليس قراره وهناك بعض العناصر المصرية هم السبب في هذا القرار.
وضرب الصباحي المثل بكأس العالم للأندية، الذي أُقيم مؤخرًا، مشيرًا إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، جعل أهم مباراتين في البطولة لحكم صاحب الـ47 عامًا، في إشارةٍ منه إلى الحكم الإيراني الأسترالي علي رضا فغاني، الذي أدار المباراتين الافتتاحية والنهائية لمونديال الأندية.
وحول تجربة الخبير الإنجليزي مارك كلاتنبرج، قال: كلاتننبرج مكنش فاضي واجتمع معانا مرة واحدة والباقي كله عن طريق الزووم، هو فقط على بمعيار المخالفات، وطالبنا بعدم احتساب المخالفات الـ50-50 وتطبيق نظام الدوري الإنجليزي فالناس شعرت بالتأثير سريعًا.
وأشار: إلى أن البرتغالي فيتور بيريرا هو مميز من الناحية الإدارية شاطر تصنيفات للحكام، ولكنه لم يكن ناجحًا على الصعيد التقني.
وحول قائمة الحكام الدولية، قال: هناك مجاملات كثيرة في اختيار قائمة الحكام الدوليين، لكن الأزمة هو الاعتياد على المجاملات، وطارق مجدي وعبد العزيز السيد تعرضا للظلم في الاختيارات الخاصة بالقائمة الدولية.