ختام موهبة جديدة: إبراهيم عادل يسير على درب رمضان صبحي

سلك ابراهيم عادل لاعب بيراميدز المنتقل حديثا لصفوف نادى الجزيرة الإماراتى، نفس الطريق الذى سلكه رمضان صبحى قبل عدة سنوات، بعدما اتم انتقاله لنادى الجزيرة الذى يلعب فى الدورى الاماراتى المتوضع، بعدما كان مرشحا بقوة للعب فى الدورى الإسبانى.
ولحق ابراهيم عادل ببعثة فريق الجزيرة الإمارتى الذى يقيم معسكره المغلق فى اسبانيا، بعد إنهاء اجراءات السفر عقب توقيعه للفريق الإماراتى.
ورضخ ابراهيم عادل لرغبة مسئولى نادى بيراميدز، بالموافقة على الانتقال لنادى الجزيرة، بسبب العرض المالى الكبير حيث انتقل اللاعب للفريق الإماراتى مقابل 5 ملايين دولار، بينما توقف عرض خيتافى الإسبانى عند 4 مليون دولار.
ورغم الوعود التى تلقاها اللاعب بشأن تسويقه خلال الفترة المقبلة ومساعدته على الإحتراف، إلا ان ذلك لن يخرج عن مجرد مسكنات، خاصة وان مستوى الدورى الإماراتى متواضع، على عكس الدورى السعودى القوى الذى يضم لاعبين كبار من مختلف دول العالم، ويتم تسليط الضوء عليه بشكل كبير.
الامر الذى يؤكد أن ابراهيم عادل الذى كان يعد احد الركائز الأساسية لمنتخب مصر، قد سار على درب رمضان صبحى عندما انتقل من الأهلى إلى بيراميدز، ومنذ وقتها تراجع مستواه بشكل ملحوظ وابتعد عن قائمة الفراعنة، بعد أن كان أحد نجوم المنتخب الوطنى على مدار سنوات طويلة.
المثير فى الأمر أن أحد أسباب عدم موافقة نادى بيراميدز على انتقال ابراهيم عادل للدورى الإسبانى، هو تخوفهم من عودته للنادى الأهلى، وهو ما يعكس مدى الحرب الخفية بين الأندية فى مصر والتى تؤثر سلبا على منتخب مصر، الذى يحتاج لكل لاعب يمتلك امكانيات كبيرة مثل ابراهيم عادل، خاصة فى تلك الفترة الهامة فى تاريخ الفراعنة .