أشرف صبحى: الهدف من قانون الرياضة الجديد هو تقليل الفوضى في المؤسسات الرياضية.

أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن الهدف الأساسي من قانون الرياضة الجديد هو تحقيق الحوكمة، وضمان استقلال الجمعية العمومية، إلى جانب تعزيز مبدأ الشفافية والمحاسبة، موضحًا أن القانون يستهدف تقليل الفوضى داخل المؤسسات الرياضية، قائلًا: لن يكون هناك ارتباك في الأندية بسبب قانون الرياضة الجديد.
وقال أشرف صبحى، خلال تصريحات تليفزيونية، مع الإعلامي أحمد موسي، عبر برنامج “علي مسئوليتي”، المذاع علي قناة “صدي البلد”، إن الوزارة تقوم بدور رئيسي في توعية الأندية بخارطة الطريق التي يفرضها القانون الجديد، مشيرًا إلى أن القانون يوضح كيفية إدارة الفترة الانتقالية داخل الأندية.
وأشار: إلي أن الفترة الانتقالية التي حددها القانون الجديد تمتد لثلاثة أشهر من تاريخ صدوره، على أن تُصدر خلالها قرارات تنفيذية تتعلق بضوابط اللائحة، مؤكدًا أن كل مؤسسة رياضية ستعقد جمعية عمومية خاصة لوضع لائحتها خلال هذه المهلة.
وأوضح: إلي أن الوزارة ستطلق حملات توعية كبيرة لتعريف الأندية وأعضائها بمضامين قانون الرياضة الجديد، مشددًا على أن كل نادٍ سيضع لائحته الخاصة، إلا أن الوزارة ستراجعها لضمان الحفاظ على حقوق الأعضاء والتوافق مع المعايير الدولية.
وتابع: كل نادٍ سيكون لديه استقلالية تامة بعيدًا عن الدولة، موضحًا أن قانون الرياضة الجديد يستهدف تحقيق الاستقلالية والمحاسبة والشفافية في إدارة الأندية لضمان حق الأعضاء والشعب.
وأكمل: لكل نادٍ الحق في إدارة شؤونه، لكن مع وجود آليات للمحاسبة، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على حماية الأعضاء داخل الأندية، ومجالس إدارات الأندية تُنتخب وتعمل بشكل تطوعي.
وأكد: أن القانون الجديد يُحمل المسؤولين في الأندية المسؤولية القانونية حال الخروج عن مشروعية المواطن، مشددًا على أن الهدف هو إسعاد الشباب وزيادة وعيهم، مشيرًا إلى أن الوزارة تساعد الأندية في دعم الكوادر والمواهب، مع ضمان عدم اختطاف أي نادٍ في مصر.
وأختتم: وزارة الشباب والرياضة لا تُدير كرة القدم في مصر، بل تشرف على الأندية لضمان تقديمها دورها المجتمعي، مؤكدًا أن الوزارة تعمل على حوكمة العمل داخل الأندية لحل المشكلات بشكل مسبق ومستدام.