أزمة في نادي الزمالك نتيجة تأخر مستحقات اللاعبين

أزمة في نادي الزمالك نتيجة تأخر مستحقات اللاعبين

يسابق مسؤولو نادي الزمالك، الزمن لحسم ملف صفقاته الصيفية سريعا، خشية تعرض النادي لإيقاف قيد جديد من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، خلال الأيام القليلة المقبلة، بسبب المستحقات المتأخرة لنادي آيك السويدي الذي كان يلعب له نجم الفريق السابق، الفلسطيني عمر فرج، قبل أن تتم إعارته إلى نادي ديجرفورس السويدي أيضا في 29 يناير الماضي.

 

كما يواجه النادي أزمة أخرى أيضا بسبب تأخير القسط المستحق لنادي الاتحاد المنستيري في صفقة شراء أحمد الجفالي الذي انضم إلى القلعة البيضاء في الانتقالات الشتوية الأخيرة، وصرح أحد مسؤولي النادي التونسي بأنهم منحوا الزمالك مهلة أسبوع قبل التقدم بشكوى رسمية ضد النادي للحصول على قيمة القسط مع دفع الغرامات المقررة نتيجة التأخر في الدفع عن الموعد المحدد وفقا للاتفاق بين الناديين.

 

وكشف مصدر داخل نادي الزمالك، أن الأزمة في تأخير مستحقات الناديين السويدي والتونسي، سببها عدم توافر سيولة دولارية لدفع المبالغ المطلوبة، وهو الأمر الذي يدفع الإدارة للاستغناء عن لاعبين لصالح نادي بيراميدز وهما ناصر ماهر ومحمد صبحي مع اشتراط دفع قيمة الصفقتين بالعملة الصعبة، إذ حدد النادي السماوي مبلغ 900 ألف دولار بينما يتمسك مسؤولو الأبيض بالحصول على مليون دولار كاش لسداد المستحقات المتأخرة على النادي بـ “الدولار”.

 

وبعيدا عن أزمة المبالغ المستحقة خارجيا، اصطدم المدير الرياضي للنادي، جون إدوارد، بأزمة جديدة داخل معسكر الفريق المقام حاليا في العاصمة الإدارية، وحتى يوم 27 يوليو الجاري، تتمثل في المستحقات المتأخرة لدى اللاعبين من الموسم الماضي، إذ رفض عدد كبير من اللاعبين إن لم يكن جميعهم التوقيع بالحصول على استلامهم أول دفعة من مستحقات الموسم الجديد، قبل الحصول أولا على مستحقاتهم المتأخرة عن الموسمين الماضيين 23-2024 و24-2025، خشية دخولها في طي النسيان في ظل تفاقم أزمات النادي المالية خلال الفترة الجارية وعدم القدرة على توفير مقدم عقود الصفقات الجديدة التي ينوي النادي إبرامها، بدليل عدم الاتفاق مع بتروجت على شراء حامد حمدان نظير مبلغ مالي والتمسك بدخول لاعبين من صفوف الأبيض في الصفقة لتقليل المبلغ المالي المطلوب من 35 مليون جنيه إلى 20 مليونا فقط.