حشيش علامة “نائلة: أني في طريقي”

بقلم .. ممدوح حسنين
حالة غير طبيعية تسود قطاع التليفزيون بانتظار بعض الموظفين في التليفزيون بالهيئة الوطنية للإعلام رحيل نائلة فاروق رئيس التليفزيون المصري من منصبها وعدم التجديد لها في حين ان هناك الكثيرين من القيادات داخل الهيئة الوطنية للإعلام تم التجديد لهم منذ اكثر من ٦ سنوات ومنهم نادية مبروك رئيس الإذاعة الأسبق ومحمد نوار واسامة بهنسي وآخرين ولم يتحدث احد مطالبا برحيلهم رغم ان نائلة فاروق لم يسبق التجديد لها من قبل وكانت علامات استفهام حول هؤلاء الذين ينتظرون قرار برحيلها
لماذا نائلة فاروق تحديدا رغم انها كانت تتولي رئاسة قطاعين في وقت واحد التليفزيون والاقليميات وبنفس المستحقات المالية ؛؟!
وبسؤال بعض الاصدقاء في ماسبيرو من العناصر المتمردة علي حالة الفساد داخل الهيئة الوطنية للإعلام والذين كان لهم الفضل في كشف عن الكثير من قضايا الفساد بل الاطاحة بحسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الأسبق وتقديم ملفات فساد حاشيته للرأي العام والجهات المعنية والتي يتم التحقيق بها الان دون تصدر المشهد وفي صمت ؛ كان رده ان ما تتعرض له نائلة فاروق تعرض له مجدي لاشين رئيس التليفزيون الأسبق سواء من الهجوم غير المبرر او حملات التشويه من فئة ضالة ومجموعة من الفاسدة والبلطجية والمشبوهين والمرشدين ومدمني المخدرات رغم ان مجدي شخص دمث الخلق ونزيه وانسان يتسم بالشهامة والاحترام ولم يرد علي هذه الاساءات من قبل مخرج وصف بالاهبل وبتحريض من مدير انتاج معروف وله عصابة كبري في ماسبيرو ومساعده مرشد لاحدي الجهات الرقابية التي طردته بعد ذلك ؛ ولكن نائلة فاروق وقبلها مجدي لاشين دفعوا ضريبة تصديهم للفاسدة والمنحرفين ،،،،
وضعت نائلة يدها علي بؤر الفساد في ماسبيرو ودخلت عش الدبابير فبداية من اوكار المخدرات التي كانت موجودة في ماسبيرو من سنوات ومدمني المخدرات نجحت نائلة في الاطاحة بهم وفصلهم من الخدمة من قبل اللجان الخاصة ومنهم مخرجين ومعدين وفنين فمنذ توليها المسئولية رفضت ان تكون هذه العناصر داخل ماسبيرو فكثيرون ينتظرو رحيلها وواحد منهم قال ساقوم بتوزيع علي اصدقاؤه المدمنين نوع من الحشيش باسم وداعا نائلة واني راحلة ابتهاجا برحيلها ؛؛
اما عن تصديها لسرقة المال العام فكان ماسبيرو يعوم في بحور من الفساد لسنوات فيحتسب لها انها اوقفت صرف ملايين الجنيهات كانت تصرف بدون وجه حق لبعض البرامجين من حملة المؤهلات المتوسطة ودون المؤهل والذين كانوا يصرفون اجورهم كمديرين انتاج بالمخالفة للقانون منذ سنوات
رغم انهم حرفين وفنيين وكتبة ولا يحملون مؤهل دراسي ودبلومات وهذه الوظائف شروط شغلها مؤهل عالي تجاري مناسب أو معهد سينما ويكفي ان تعرف ان ١٠ منهم في تطوير ٢٠٠٩ كانوا يصرفون أجور سنوية رسميا مليون و٨٠٠ الف في السنة الي جانب مرتباتهم وحوافزهم وعندما تمت احالتهم لجهاز الكسب غير مشروع بعد تقديم صديقي بلاغ ضدهم والذي تزامن مع قانون التصالح لكانوا في غيبات السجون واقروا امام جهات التحقيق بذلك الي جانب سرقتهم لميزانيات البرامج من خلال فواتير مشتريات مزورة واجور مبالغ فيها وأسماء وهمية فكان لنائلة دورا كبير في القضاء عاي ذلك واستبعادهم من عملهم وعودتهم لوظائفهم الأصلية عمال وحرفين ولك ان تعرف انهم من كتر المال الحرام قاموا بشراء ارض منتجع كامل علي بحيرة قارون بالفيوم واخر عمل فرح ابنته في فندق الفورسيزون واخر في افخم قاعات أفراح القوات المسلحة والاثنان وظائفهم حرفية ودون المؤهل فمن أين جاءوا بهذا الملايين فهؤلاء شكلوا عصابة تتحكم في ماسبيرو وتديروه لصالحها وتطيح باي مسئول يقف في طريقها او تشويه والاساءة اليه ،،، وهناك مذكرة رفعها احدي المسئولين بمكتب رئيس الهيئة الوطنية للإعلام قبل رحيله باسترداد هذه الأموال بمعرفة الجهات الرقابية والقضائية
لم تكتف نائلة فاروق بذلك بل ذهبت لبعض المديرين والمسؤولين
في بعض القنوات الذين استغلوا طبيعة عملهم في التربح من وظائفهم من خلال وضع اسماء بعض البرامجين مخرجين ومعدين في ميزانيات البرامج و الذين لا يحضرون الي مبني التليفزيون من سنوات وصرفها بدلا أجر الواحد منهم ١٢ الف جنيه في الشهر واقسم احد مديري الإنتاج انه شاهد اكثر من ١٠٠ فيزا كارت خاص بهؤلاء تركوها لاحد المديرين لصرف مستحقاتهم المالية في سبيل عدم تقديم إجازات رسمية ودفع تأمينات او الحضور لماسبيرو فوجهت نائلة التفتيش المالي والإداري عليهم وقت الهواء وفي وحدات المونتاج
لتستبعد اغلبهم من ميزانيات البرامج المختلفة ،،،،
ام عن عصابة ٢٥ يناير والذين تم تعينهم بعد ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١ كمصابين الثورة رغم انهم بعضهم ليس لهم اي علاقة بالثورة وشاهدوها عبر شاشات التليفزيون ولكن استطاعوا بمساعدة موظف سابق بامن التليفزيون وآخرين الدخول والتعين في ماسبيرو فلم يكونوا بعيدين عن ايدي نائلة فلقد تم رصد وحصر جميع الأسماء التي تم تعينهم في هذه الفترة كمصابين ثورة من قبل احدي الجهات المعنية وقريبا تنتظرهم مفاجأة باستدعاءات للمثول امام جهات التحقيق خارج ماسبيرو بتهمة التزوير والاحتيال ؛؛؛ الطريف ان واحد منهم تم تعينه كمخرج تقارير بالقناة الفضائية المصرية وعندما سأله مساعد رئيس القناة السابق المخرج ا عن مكان الاصابة انا شايفك زاي الفل كان رده انها في مكان حساس اسفل ظهره من الصدام مع الشرطة ولا يستطيع أن يريه الإصابة للحرج وكان رد مساعد رئيس القناة إصابة ايه ده ما يمكن طعنة قديمة ولبسها للشرطة في٢٥ يناير وهي بريئة منه وهنشوفها ازاي وهي في مكان حساس وكما من الجرائم ترتكب باسم الشرطة ؛؛ الكارثة الكبري هي تخلي رجالة نائلة فاروق عنها بمجرد علمهم انها راحلة فمنهم الذي بدا في التودد للأمين العام مجدي لاشين والحديث عن نائلة مع كثيرين انها ست ظالمة وزهقتنا وغيرها من العبارات والاساليب الملتوية وهو واحد من أسباب خراب قطاع التليفزيون بعد ان سمح لغير المؤهلين بالعمل في وظائف برامجية وصرف اجور برامجين كما سمح بالانتداب من قطاعات اخري لقطاع التليفزيون دون حاجة لذلك وايضا عملهم في وظائف برامجية كمخرجين ومعدين ومذيعين ؛ ام الاخر والذي يسرب للجرائد عن طريق مدير انتاج معروف بكره لنائلة فاروق انها لن يتم التجديد لها وسترحل اجلا ام عاجلا وانه البديل لها
الذي لا يعرفه هؤلاء ان كل قضايا الفساد والمال العام التي تصدت له رئيسة التليفزيون ومنعته دون اتخاذ إجراء قانوني فيه هي جرائم مال عام لا تسقط بمضي المدةسيتم فتح التحقيق فيها قريبا واصدار قرارات بالاحالة للنيابة العامة ومحكمة الجنايات بمجرد رحيل نائلة فاروق وستكون نهاية هؤلاء جميعا الخروج من ماسبيرو بكلبشات وركوب سيارة الترحيلات
ان هؤلاء جميعا كانوا سبب خراب ماسبيرو بعد ان ظلوا ينهبوا في أموال وميزانيات التليفزيون لسنوات واصبحوا من اصحاب الفيلات والقصور والأراضي و ارصدة في البنوك وسيارات فارهة من دم الشرفاء في ماسبيرو بعد ان كانوا حفاة ؛؛ وأصحاب المعاشات الذين لا يجدون الان صرف مكافأة نهاية الخدمة من الذين خرجوا للمعاش في ٢٠١٩ والمرضي الذين لا يجدون الدواء او العلاج في الرعاية الطبية بماسبيرو ربوا ابنائهم واطعمهوم بالمال الحرام وحقوق الكادحين في ماسبيرو
ظلوا ينهشوا في جسد ماسبيرو حتي أصابه الوهن والضعف ويعمل ببركة المولي عز وجل فالاجهزة في الاستديوهات اصبحت متهالكة ولا توجد ميزانيات للصيانة والاكسسورات والديكورات والسيارات والانتاج فأصبح ماسبيرو جسدا بلا روح
وماذا يفعل المسلماني او غيره في أرض بور اصابها الخراب ولكن باسم الله الواحد العدل قريبا سيكون هؤلاء جميعا امام الجهات القضائية المختصة وايضا امام الله بعد حساب الدنيا فهناك حساب الآخرة