احتجاجات في خشکبیجار – گیلان: شعور بالإحباط بين المواطنين… الوقت قد حان للتغيير في إيران

في تطوّر جديد يعكس حالة الغليان الشعبي في إيران، خرج أهالي مدينة خشکبيجار بمحافظة جيلان الیوم الاحد في تظاهرة غاضبة أمام مبنى القائمقامية ، احتجاجًا على الانقطاعات المتكررة للكهرباء والماء، والتي أدّت إلى تلف الأجهزة الكهربائية ونفاد المواد الغذائية القليلة التي يقتنيها الناس بجهدٍ ومعاناة.
المشهد كان صريحًا:
الناس لم تعُد تتحمّل… الغضب في الوجوه، والهتافات تندّد بالإهمال والظلم، وتحمّل النظام برمّته مسؤولية هذا الانهيار.
الملالي دمّروا كلّ شيء… والناس تطالب بالتغيير
هذه الاحتجاجات، التي لم تعد مقتصرة على العاصمة أو المدن الكبرى، تكشف عن امتداد حالة السخط الشعبي إلى مختلف أنحاء البلاد، حتى في المناطق التي طالما سعى النظام لتصويرها على أنها “هادئة”.
الشعب الإيراني اليوم لم يعُد يطلب تحسين الخدمات، بل يطالب برحيل النظام برمّته، بعدما بات واضحًا أن هذا النظام الديني الفاسد لا يملك حلاً إلا القمع والتدمير.
ليس الجوع وحده ما يُقلق الناس، بل الإذلال، والسرقة المنظمة، والفساد، وقمع الحريات.
آن أوان التغيير… وعلى العالم أن يعترف بحق الشعب في المقاومة
إنّ هذه الاحتجاجات، ومعها عشرات الانتفاضات الأخرى في مدن إيران، تؤكد من جديد أن الشعب الإيراني لم يعُد يقبل بهذا الوضع الكارثي، وهو مستعد لدفع ثمن التغيير، شرط أن يحظى بدعم دولي حقيقي.
المجتمع الدولي اليوم أمام اختبار واضح:
إما دعم تطلعات الشعب الإيراني نحو الحرية والديمقراطية،
وإما التواطؤ عبر الصمت والمصالح الضيقة مع نظام الملالي.
إنّ المقاومة الإيرانية، بقيادة السيدة مريم رجوي، تُمثل البديل الديمقراطي الوحيد الذي يحمل مشروعًا واضحًا لإيران جديدة:
غير نووية، مدنية، عادلة، قائمة على المساواة والحريات.
الاعتراف بهذا البديل هو واجب سياسي وأخلاقي وإنساني.
صوت الشعب في خشکبيجار هو صدى لكلّ إيران:
لقد انتهى زمن الخوف… وبدأ زمن التغيير.